حبس الغازات قد يكون ضارًا بصحتك - صورة: Getty Images
في المتوسط، يطلق الشخص حوالي 0.5 إلى 1.5 لتر من البخار يوميًا. معظم الغازات لا رائحة لها، ولكن من النادر أن يخاطر الناس بإطلاق الريح في الأماكن العامة، وخاصة خلال المناسبات/الأحداث أو الأوقات المهمة.
إذن كيف يؤثر حبس الغازات على أجسامنا؟
الغازات هي نتيجة طبيعية لعملية الهضم، وحبسها يمكن أن يسبب عدم الراحة والانتفاخ وحتى الغثيان. وتقول الدكتورة إيلين شتاين، المتحدثة باسم الجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي، إن جسم الإنسان لديه طرق مختلفة للتعامل مع تراكم الغازات.
يقول شتاين: "هناك العديد من التغيرات والدورات المختلفة التي تحدث للبكتيريا في أمعائنا لمساعدتنا على الهضم. والخبر السار هو أن لدينا عملية مماثلة، والخبر السيئ هو أن الغازات لا بد أن تخرج على أي حال".
وفقًا لموقع LiveScience، لا يستخدم الجسم كل مكونات الطعام، خاصةً إذا كان الجسم غير قادر على تحليل بعض المواد تمامًا. على سبيل المثال، لا يستطيع الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز (نوع من السكر الموجود في منتجات الألبان) هضم اللاكتوز، وبالتالي يتخمر في الجهاز الهضمي، مما يسبب أعراضًا مثل الانتفاخ والإسهال.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتراكم الغازات أيضًا أثناء عملية الهضم الطبيعية. وفقا للجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة، يتم إنتاج كبريتيد الهيدروجين (الغاز الذي يعطي للانتفاخ رائحة البيض الفاسد) عندما تقوم البكتيريا المفيدة في الأمعاء بتكسير البروتينات.
إن إطلاق الريح هو الطريقة الطبيعية التي يتعامل بها الجسم مع هذه الغازات. لذلك فإن الأشخاص الذين يحبسون الغازات أثناء النهار غالباً ما يتعاملون معها أثناء فترات الراحة أو عندما تسترخي أجسادهم أثناء النوم في الليل.
يقول شتاين إن حبس الطعام في الجسم طوال الوقت قد يؤدي إلى تلف أمعائك مع مرور الوقت. يمكن أن تتكون أكياس صغيرة تسمى الرتوج في القولون بسبب الإجهاد الناتج عن الانتفاخ المستمر، ويمكن أن تكون ضارة بصحتك إذا أصيبت بالعدوى.
[إعلان 2]
المصدر: https://tuoitre.vn/chuyen-gi-xay-ra-neu-chung-ta-nhin-xi-hoi-20241002141513579.htm
تعليق (0)