كان السيد لويين (57 عامًا، في مدينة هوشي منه) يعاني من ارتجاع المريء كل ليلة وكان ينام جالسًا لمدة عامين؛ شخص الطبيب حالته بأنها مرض الارتخاء المريئي، حيث اتسع المريء ثلاث مرات أكثر من المعدل الطبيعي.
وفي 5 مارس/آذار، قال الدكتور دو مينه هونغ، مدير مركز جراحة المناظير وأمراض الجهاز الهضمي بمستشفى تام آنه العام في مدينة هوشي منه، إن السيد لويين دخل غرفة الطوارئ في حالة من الإرهاق بسبب عدم قدرته على تناول الطعام أو الشراب.
مرض خطير بسبب الذاتية
أثناء الفحص، اكتشف الطبيب، بالإضافة إلى التهاب الأمعاء الحاد، أنه مصاب بمرض تعذر الارتخاء المريئي. هذا هو نوع من الخلل الوظيفي حيث لا يستطيع المريء دفع الطعام إلى أسفل المعدة، حيث لا تفتح العضلة العاصرة للمريء بشكل كامل مما يتسبب في ركود الطعام في المريء.
وكشف التاريخ الطبي أن السيد لويين كان يعاني من عسر البلع وضيق الصدر والغثيان والارتجاع المعدي المريئي لسنوات عديدة. في العامين الماضيين، ازداد ارتجاع المريء لديه سوءًا، مما أجبره على النوم جالسًا لمنع نوبات الارتجاع.
يقوم الدكتور مينه هونغ (بالقرب من الشاشة) بإجراء عملية جراحية بالمنظار الهضمي.
أظهرت نتائج الأشعة السينية للمريء والمعدة باستخدام التباين أن مريء السيد لوين كان متوسعًا بمقدار 3 مرات أكبر من الطبيعي (4-5 سم في القطر)، وكان الثلث السفلي من المريء على شكل منقار (مما يشير إلى أن هذا الجزء من المريء قد تضيق). أظهر التصوير المقطعي المحوسب للصدر انصبابًا مريئيًا مع وجود العديد من العقد الليمفاوية الصغيرة في القلب. وبسبب الاشتباه في إصابة السيد لام باضطراب في حركة المريء، أمر الطبيب بإجراء قياس ضغط حركة المريء عالي الدقة (HRM). وبناء على نتائج التشخيص، قرر الطبيب أن السيد لويين يعاني من مرض تعذر الارتخاء المريئي من النوع الثاني.
وقال الدكتور مينه هونغ: "لقد فقد المريض الكثير من الوزن بسبب سوء التغذية والنوم، لكنه لم يذهب إلى الطبيب لأنه كان يعتقد أن مرض الارتجاع سيختفي تدريجياً".
يمكن الخلط بسهولة بين الأعراض واضطرابات الحركة الأخرى.
تم تكليف السيد لوين بإجراء عملية جراحية لقطع العضلة العاصرة المريئية السفلية عن طريق التنظير الداخلي من خلال الفم (قطع العضلة العاصرة المريئية السفلية عن طريق التنظير الداخلي - POEM). تتمتع هذه الطريقة بالعديد من المزايا، وهي قليلة التدخل، ولها تأثيرات طويلة الأمد، ولا تترك ندوبًا. في السابق، كان المريض يتلقى العلاج من التهاب المعدة المستقر.
بعد التخدير، يقوم الطبيب بإجراء تنظير واسع للمريء. بعد ذلك، استخدم سكينًا لحرق الغشاء المخاطي للمريء، وصولًا إلى نقطة التقاء المريء والمعدة تحت الماء. في نفس الوقت يتم عمل تجويف تحت المخاطية وطبقة عضلية من منتصف المريء إلى رأس المعدة، ويتم عمل استئصال للعضلة العاصرة عند نقطة التقاء المريء بالقلب (قطع 6 سم في المريء و2 سم في المعدة). وأخيرًا، يقوم الطبيب بإغلاق فتحة الغشاء المخاطي بواسطة المشابك التي تثبّت الأوعية الدموية.
بعد يوم واحد من إجراء العملية الجراحية، أصبحت صحة السيد لويين مستقرة، وأصبح قادرًا على شرب الماء وخرج من المستشفى. خلال الأسبوع الأول، يُنصح المريض بتناول الأطعمة السائلة، ثم التبديل تدريجيًا إلى نظام غذائي أكثر كثافة.
وقال الدكتور مينه هونغ إن مرض الاكالاسيا هو مرض نادر ولم يتم تحديد السبب الدقيق له حتى الآن. من السهل الخلط بين الأعراض واضطرابات الحركة الأخرى، مما يؤدي إلى التشخيص الخاطئ أو التأخير. ويؤدي هذا المرض إلى ركود الطعام في المريء لفترة طويلة، مما قد يؤدي إلى تقرحات المريء، والتهاب الرئة التنفسي بسبب القيء، والسرطان في المنطقة الملتهبة بشكل مزمن، والضعف البدني بسبب الاختناق وعدم القدرة على الأكل أو الشرب.
وينصح الدكتور مينه هونغ بأنه عند ظهور أعراض مثل صعوبة البلع، والاختناق بالطعام، والقيء، وألم الصدر خلف القص، وحرقة المعدة، وفقدان الوزن، وما إلى ذلك، يجب على المرضى التوجه إلى المرافق الطبية والمستشفيات ذات السمعة الطيبة والمزودة بمعدات متخصصة كاملة للحصول على تشخيص دقيق وعلاج في الوقت المناسب.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/nguoi-dan-ong-ngu-ngoi-suot-2-nam-185250305135654762.htm
تعليق (0)