رفعت كل من شركة يو إس ستيل وشركة نيبون ستيل اليابانية دعوى قضائية ضد إدارة بايدن في السادس من يناير/كانون الثاني بعد أن منعت الأخيرة الاندماج.
وفي دعوى قضائية رفعتها محكمة الاستئناف في مقاطعة كولومبيا، زعمت الشركتان أن الاعتبارات السياسية خلال موسم الانتخابات قوضت المراجعة الرسمية التي أجرتها الحكومة الأمريكية للاندماج، وفقًا لشبكة ABC News.
وقالت الشركتان إن أمر الرئيس بايدن "هو تتويج لحملة استمرت أشهرًا لاستغلال جهاز الأمن القومي الأمريكي، بهدف الوفاء بالوعود التي قطعها السيد بايدن ومستشاروه لقيادة نقابة عمال الصلب في الولايات المتحدة".
الرئيس الأمريكي جو بايدن في مؤتمر صحفي في الأول من يناير
وفي وقت سابق، في 3 يناير/كانون الثاني، أعلن الرئيس بايدن أنه منع بيع شركة يو إس ستيل إلى شركة نيبون ستيل مقابل 14.9 مليار دولار، مشيرا إلى أن يو إس ستيل هي واحدة من شركات صناعة الصلب الرائدة في الولايات المتحدة وأن كونها تحت السيطرة الأجنبية يشكل خطرا على الأمن القومي، حسبما ذكرت رويترز.
تزعم شركتا US Steel و Nippon Steel أن السيد بايدن منع خطة الاندماج لجذب دعم أعضاء USW في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024. يبلغ عدد أعضاء اتحاد عمال الصلب حوالي 1.2 مليون عضو، مع تركيز عدد كبير من العمال في ولاية بنسلفانيا، وهي ولاية ساحة معركة في موسم الانتخابات.
كما رفعت شركتا الصلب دعوى قضائية أخرى في المحكمة الجزئية الغربية في بنسلفانيا، متهمتين شركة الصلب الأمريكية كليفلاند كليفس بانتهاك قوانين مكافحة الاحتكار من خلال إنشاء اتفاقية مع شركة USW لمنع الشركة اليابانية من الاستحواذ عليها، وبالتالي السعي إلى الاندماج مع شركة US Steel.
خارج المقر الرئيسي لشركة نيبون ستيل في طوكيو، اليابان
وفي بيان صدر في 6 يناير، تعهد رئيس نقابة عمال الصلب الأمريكية ديفيد ماكول بدعم قرار إدارة بايدن بمنع الاندماج وسوف يواجه الاتهامات ضد النقابة. ولم يعلق ممثلو كليفلاند كليفس على الحادثة حتى الآن.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/chinh-quyen-ong-biden-bi-kien-185250106233859155.htm
تعليق (0)