صورة لإنسان نياندرتال قبل 47 ألف سنة

VnExpressVnExpress08/11/2023

[إعلان 1]

قام فريق من الباحثين بإعادة إنشاء صورة لرجل قديم عاش قبل عشرات الآلاف من السنين استناداً إلى بقايا تم العثور عليها في كهف في فرنسا.

يتمتع رجل الكهف في فرنسا بالعديد من سمات الإنسان البدائي. الصورة: شيشرون مورايس

يتمتع رجل الكهف في فرنسا بالعديد من سمات الإنسان البدائي. الصورة: شيشرون مورايس

في عام 1908، اكتشفت مجموعة من الرهبان الكاثوليك بقايا رجل مدفون داخل كهف في مقاطعة لا شابيل أو سانت في جنوب وسط فرنسا. وكان الهيكل العظمي مكتملًا تقريبًا، ولم يكن ينقصه سوى بضعة أسنان، وأطلق عليه الباحثون لقب "الرجل العجوز". ولكن نتائج اختبارات العلماء كشفت أن البقايا لم تكن لإنسان حديث ( هومو سابينس ) بل لإنسان نياندرتال، وهو نوع بشري قديم انقرض منذ نحو 40 ألف سنة.

يتمتع الهيكل العظمي بالعديد من السمات المميزة لإنسان نياندرتال، بما في ذلك حواف الحاجبين كبيرة الحجم، وقاعدة الجمجمة المسطحة، ومآخذ العين الكبيرة، وفقًا لموقع eFossils.com، وهو موقع تديره قسم الأنثروبولوجيا في جامعة تكساس في أوستن. والآن، بعد مرور 115 عاما، نجح فنانو الطب الشرعي في إنشاء نموذج رقمي لوجه رجل نياندرتال يُقدر عمره بنحو 40 عاما، مما يساعد على تصور شكله عندما عاش قبل 47 ألف إلى 56 ألف عام. ونشر فريق البحث الصورة التي أعيد بناؤها في ورشة عمل نظمتها وزارة الثقافة الإيطالية في أكتوبر/تشرين الأول، حسبما ذكر موقع لايف ساينس في 7 نوفمبر/تشرين الثاني.

لتقدير الوجه، يستخدم الفنان الشرعي فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT) للجمجمة، ثم يدخل القياسات على طول المستوى المستعرض لفرانكفورت (خط يمتد من أسفل مقبس العين إلى أعلى الأذن) بناءً على الجماجم التي تم الحصول عليها من قاعدة بيانات المتبرعين. وقد وفّر هذا للفريق الهيكل اللازم لإنشاء شكل الوجه. بعد ذلك، استخدم الفنان علامات سمك الأنسجة الرخوة من متبرع حي لبناء طبقات الجلد والعضلات الخاصة بـ "الرجل العجوز". يقومون بتعزيز الصورة المعاد بناؤها لتبدو أكثر واقعية من خلال إضافة تفاصيل مثل الجلد والشعر.

وقال شيشرون مورايس، وهو مصمم جرافيكي برازيلي وأحد المشاركين في الدراسة: "لقد أنشأنا صورتين، واحدة أكثر موضوعية بصدر ذي لون بني، والأخرى أكثر تخيلية، مع لحية وشعر". "أظهرت عملية إعادة البناء أن إنسان نياندرتال كان يشبه البشر إلى حد كبير، لكنه كان مختلفًا أيضًا، مع العديد من السمات الغريبة مثل عدم وجود ذقن."

ورغم أن هذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها فنانون إعادة إنشاء وجه إنسان نياندرتال، فإن عمليات إعادة البناء غير الدقيقة السابقة أسفرت عن صور تشبه الرئيسيات، مثل هذه اللوحة التي رسمها الفنان التشيكي فرانتيشيك كوبكا عام 1909. ساعد استخدام عمليات المسح المقطعي المحوسب الرقمية الفريق على زيادة دقة عمليات إعادة البناء وتقديم رؤى جديدة حول الأقارب المقربين للإنسان الحديث.

آن كانج (وفقًا لموقع لايف ساينس )


[إعلان رقم 2]
رابط المصدر

علامة: لَوحَة

تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

فيتنام تدعو إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا
تطوير السياحة المجتمعية في ها جيانج: عندما تعمل الثقافة المحلية كـ"رافعة" اقتصادية
أب فرنسي يعيد ابنته إلى فيتنام للبحث عن والدتها: نتائج الحمض النووي لا تصدق بعد يوم واحد
كان ثو في عيني

نفس المؤلف

صورة

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

الوزارة - الفرع

محلي

منتج