وبحسب المعلومات الواردة من نظام مراقبة الأمراض المعدية (وزارة الصحة)، سجلت العديد من البلدان القريبة من فيتنام زيادة في أمراض الجهاز التنفسي التي يسببها فيروس الإنفلونزا، وفيروس الراينو، وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي، والفيروس الغدي، والبكتيريا الميكوبلازما الرئوية.
وبحسب وسائل إعلام دولية، فإن متلازمة الرئة البيضاء التي تسببها بكتيريا الميكوبلازما أصبحت تشكل مصدر قلق صحي جديد للأطفال، حيث بدأت الحالات تظهر في أوروبا، ثم الولايات المتحدة، ودولة في آسيا.
لتشخيص الالتهاب الرئوي الناتج عن الميكوبلازما الرئوية، هناك حاجة إلى اختبارات محددة.
السبب في تسميتها بمتلازمة الرئة البيضاء هو أن الأشعة السينية للمريض تظهر بقع بيضاء في جميع أنحاء الرئتين. يعاني الأطفال المصابون بالمرض من أعراض مثل السعال والحمى والتعب.
في البلاد، يتم تحذير من هذه البكتيريا لأنها تسبب بسهولة التشخيص الخاطئ، مما يعرض الأطفال لحالات حرجة.
وفي مركز طب الأطفال (مستشفى باخ ماي)، بلغ معدل الأطفال المصابين بالميكوبلازما في يوليو/تموز الماضي 30-40% من مرضى الالتهاب الرئوي الذين دخلوا المستشفى لتلقي العلاج.
وفي مستشفى الأطفال الوطني، لاحظ أطباء من مركز أمراض الجهاز التنفسي للأطفال أن الالتهاب الرئوي له أسباب عديدة، حيث تعد الميكوبلازما الرئوية (البكتيريا غير النمطية) سببًا مهمًا للالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع عند الأطفال. يحدث هذا المرض في جميع الأعمار، ولكنه أكثر شيوعًا عند الأطفال الأكبر سنًا.
من السهل الخلط بين أعراض الالتهاب الرئوي بالميكوبلازما عند الأطفال وعوامل الالتهاب الرئوي الأخرى مثل الالتهاب الرئوي الفيروسي أو الالتهاب الرئوي البكتيري الآخر لأن لديهم أعراضًا مثل الحمى والسعال وصعوبة التنفس أو أشعة الصدر التي تظهر الآفات على الفيلم؛ أو يخطئ في اعتباره نزلات البرد الشائعة.
إذا لم يتم تشخيص المرض بشكل صحيح وعلاجه بسرعة، فإن المرض يصبح خطيرًا ويؤدي إلى فشل الجهاز التنفسي ويهدد الحياة.
استقبل مركز أمراض الجهاز التنفسي للأطفال مريضًا يبلغ من العمر 8 سنوات في لاو كاي، والذي دخل المستشفى في اليوم الخامس من المرض، وكان يعاني من أعراض الحمى المرتفعة المستمرة والسعال الجاف والطفح الجلدي في جميع أنحاء الجسم، وأشعة سينية على الصدر تُظهر الالتهاب الرئوي الفصي. وقد تمكنت الاختبارات المتعمقة من تحديد نوع البكتيريا المسببة لهذه الحالة بشكل دقيق، مما أعطى نتائج إيجابية لمرض الميكوبلازما الرئوية.
وفي السابق، عندما كان الطفل يعاني من الحمى الشديدة والسعال في المنزل، أخذته الأسرة إلى المستشفى المحلي وتم تشخيص إصابته بالحمى الفيروسية.
تم نقل مريض آخر يبلغ من العمر 10 سنوات في ثاي بينه إلى مركز أمراض الجهاز التنفسي للأطفال بسبب سعال مستمر وحمى شديدة وألم في الصدر وصعوبة في التنفس وطفح جلدي في جميع أنحاء الجسم. كان قد عولج في مستشفى أقل مستوى لمدة 9 أيام دون تحسن.
وفي مستشفى الأطفال الوطني، وبعد أخذ التاريخ المرضي للطفل وإجراء الفحص السريري والتقاط الأشعة السينية، شخص الأطباء حالة الطفل بالالتهاب الرئوي المائي والانصباب الجنبي الأيسر الناجم عن الميكوبلازما.
وفقًا لمستشفى الأطفال الوطني، فإن الالتهاب الرئوي له أسباب عديدة، حيث تعد الميكوبلازما الرئوية (البكتيريا غير النمطية) سببًا مهمًا للالتهاب الرئوي في المجتمع، عند الأطفال. يحدث هذا المرض في جميع الأعمار، ولكنه أكثر شيوعًا عند الأطفال الأكبر سنًا.
في بعض الأحيان، يستقبل المركز 150-160 مريضًا داخليًا يوميًا، وتمثل عدوى الميكوبلازما حوالي 30% منهم.
الالتهاب الرئوي والأمراض الأخرى التي تسببها الميكوبلازما
وعن خصائص الميكوبلازما، قال مركز أمراض الأطفال التنفسية إنه عند دخولها الجسم تكون فترة حضانتها حوالي 2 - 3 أسابيع.
بعد هذا الوقت، يتطور المرض، ويظهر على الطفل أعراض عدوى الجهاز التنفسي (العطاس، سيلان الأنف، الحمى).
قد يعاني الأطفال المصابون بالالتهاب الرئوي بالميكوبلازما من ارتفاع في درجة الحرارة، وحمى مستمرة تتراوح من 39 إلى 40 درجة مئوية. بالإضافة إلى ذلك، فإنهم يسعلون كثيرًا، ويسعلون على فترات، ويصاحب السعال صعوبة في التنفس، وسرعة في التنفس. قد يعاني الأطفال الأكبر سنًا من آلام في الصدر، والصداع، وآلام في العضلات، وتيبس في العضلات، وما إلى ذلك.
على وجه الخصوص، قد يعاني الأطفال المصابون بالالتهاب الرئوي بالميكوبلازما من مضاعفات خارج الرئة أخرى مثل التهاب الملتحمة، والطفح الجلدي، ومضاعفات القلب والأوعية الدموية، ومضاعفات الجهاز الهضمي والبولية، وما إلى ذلك.
لتشخيص الالتهاب الرئوي الناتج عن الميكوبلازما الرئوية، هناك حاجة إلى اختبارات محددة: علم المصل التشخيصي (الميكوبلازما IgM)، أو تحديد تسلسل الحمض النووي للميكوبلازما الرئوية في إفرازات الجهاز التنفسي باستخدام تقنية اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل في الوقت الحقيقي.
تنتقل الالتهاب الرئوي البكتيري أو الفيروسي بشكل عام والالتهاب الرئوي الناتج عن الميكوبلازما بشكل خاص عن طريق الاتصال عن طريق الرذاذ.
لا يوجد حاليًا لقاح للوقاية من الميكوبلازما. ولمنع العدوى عند الأطفال، يجب على الآباء: غسل اليدين بالصابون، وضمان بيئة نظيفة وجيدة التهوية؛ لا تتواصل مع الأطفال الذين تظهر عليهم علامات السعال أو الحمى.
بالإضافة إلى ذلك، فإن اتباع نظام غذائي سليم يساعد على زيادة مقاومة الأطفال.
وعلى وجه الخصوص، ينبغي على الآباء تطعيم أطفالهم في الموعد المحدد. نظرًا لأن عدوى الميكوبلازما الرئوية يمكن أن تصاب بالعدوى مع بكتيريا أخرى مثل المكورات الرئوية والمكورات العنقودية الذهبية...
(مستشفى الاطفال الوطني)
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)