هل من المفيد تناول الفجل بانتظام في الشتاء؟

"تناول الفجل في الشتاء والزنجبيل في الصيف" مقولة شائعة في الصين، تعبر عن فوائد تناول الفجل في الشتاء والزنجبيل في الصيف. فلماذا يجب علينا أن نأكل الفجل في الشتاء؟

وفقا لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA)، فإن 100 غرام من الفجل تحتوي على حوالي 3.4 غرام من الكربوهيدرات، و1.6 غرام من الألياف، و0.68 غرام من البروتين، بالإضافة إلى الفيتامينات C، A، K، والكالسيوم والفوسفور التي يحتاجها الجسم.

يحتوي الفجل على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية ونسبة عالية من الألياف، مما قد يساعدك على الشعور بالشبع ويساعد في التحكم في الوزن. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يحتوي أيضًا على 3 فوائد صحية مذكورة أدناه.

وفقًا لموقع Epochtimes، إليكم الفوائد العظيمة لتناول الفجل بانتظام في الشتاء:

مضاد للالتهابات ومضاد للبكتيريا

أولاً، الفجل لديه خصائص مضادة للالتهابات. ترتبط العديد من الأمراض مثل التهاب المفاصل، وتصلب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم… بالالتهاب المزمن. ينتمي الفجل إلى عائلة الخضروات الصليبية، وقد وجدت الدراسات أن مستخلصات الخضروات الصليبية ومكوناتها المنقاة لها خصائص مضادة للالتهابات.

تشمل المستقلبات الثانوية ذات القيمة الطبية في الفجل ما يلي: الجلوكوزينولات، والإيزوثيوسيانات، والبوليفينول. أظهرت الأبحاث أن الإيزوثيوسيانات تمتلك ما يصل إلى 87% من النشاط المضاد للبكتيريا ضد البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.

دعم الوقاية من السرطان ومضادات الأكسدة

كما أن الفجل له تأثيرات مضادة للسرطان. تساعد الايزوثيوسيانات الموجودة في الفجل على تثبيط نمو الورم ومنع ظهور الأورام.

إن تناول الفجل في الشتاء مفيد جدًا لصحتك.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الكمية العالية من فيتامين C الموجودة في الفجل يمكن أن تساعد في منع والسيطرة على انتشار الخلايا السرطانية. يحتوي الفجل على نسبة عالية من الفلافونويدات، وخاصة الأنثوسيانين، والتي تعد أيضًا مضادات للأكسدة ذات تأثيرات مضادة للسرطان. تشير الأبحاث إلى أن الأنثوسيانين يمكن أن يعكس مقاومة الأدوية في الخلايا السرطانية وله نشاط مضاد للأورام.

التحكم في نسبة السكر في الدم

قد يساعد الفجل أيضًا في التحكم بمستويات السكر في الدم. أظهرت الدراسات أن الفجل يمكن أن يعزز آليات الدفاع المضادة للأكسدة، ويقلل من الإجهاد التأكسدي، ويوازن مستويات السكر في الدم الناجمة عن الهرمونات، ويقلل من امتصاص الجلوكوز المعوي، وبالتالي يكون له تأثيرات مضادة لمرض السكري.

وأظهرت دراسة أخرى أيضًا وجود مركبات نشطة بيولوجيًا في أجزاء مختلفة من الفجل مثل الأوراق والبراعم والسيقان والجذور، والتي لها تأثيرات مرتبطة بأمراض مثل السرطان والالتهابات وتلف الكبد.

يعتبر الفجل غنيًا بفيتامين أ، الذي يعتبر مفيدًا أيضًا لصحة البصر. يلعب فيتامين K الموجود في الفجل دورًا مهمًا في صحة العظام وتخثر الدم. وفي الوقت نفسه، يعتبر الفجل غنيًا أيضًا بالألياف التي تساعد على الهضم.

وفقا للطب الصيني التقليدي، يساعد الفجل على تنظيم تشي، وتهدئة الكبد وتعزيز الهضم، وهو ما يتفق تماما مع نتائج أبحاث الطب الحديث.

ها آن

المصدر: https://vtcnews.vn/an-cu-cai-thuong-xuyen-vao-mua-dong-co-tot-khong-ar910603.html