يقود الذكاء الاصطناعي التحول السريع في طريقة عمل الناس. وقد لحقت العديد من الوحدات والشركات بالركب من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في عملياتها، فضلاً عن تدريب موظفيها على استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية.
أشار السيد دانج هوينه كونغ ثين، أحد موظفي مركز التدريب على تصميم الرقائق الدقيقة والذكاء الاصطناعي، إلى أن الذكاء الاصطناعي مفيد للغاية في عمله الإداري، مثل تطبيق Copilot الذي يدعم الأعمال الورقية ويقوم بأتمتة المهام. "بعد هذه الدورة، يمكنني استخدامها لتلخيص النص أو معالجة أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء عروض تقديمية على PowerPoint"، كما شارك ثين.

تتضمن موضوعات العرض استراتيجيات لتنفيذ الذكاء الاصطناعي في الإدارة العامة، ودراسات الحالة من الممارسات الدولية، والحلول لتحسين الموارد الداخلية. شارك المتحدثون ووجهوا كيفية التعامل مع التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي وإتقانها اليوم مثل: إنشاء المستندات ومعالجة الصور وإدارة المشاريع وتحليل البيانات وتسوية الإجراءات الإدارية على منصة Copilot وMicrosoft Teams ومجموعة أدوات Office 365 المتكاملة مع الذكاء الاصطناعي.
وبحسب الدكتور ترينه كونغ دوي، المحاضر في جامعة التكنولوجيا (جامعة دانانغ)، بالنسبة للموظفين الإداريين، يبدأ الأمر أيضًا بمهام بسيطة مثل استخدام أدوات متكاملة مع الذكاء الاصطناعي لصياغة المستندات، وجدولة الجداول اليومية، وكتابة المشاريع... ولكن من الواضح أننا لا نستطيع "ترك" 100% للذكاء الاصطناعي، بل يجب علينا التحكم في الناتج، واستخدام الأدوات بشكل مسؤول.
سنستخدم أولاً بعض الأدوات المتاحة على الحاسوب، ثم نزيد الطلب عليها تدريجيًا بتطبيق التكنولوجيا. يستغرق الأمر أسبوعًا أو أسبوعين فقط حتى يتمكن الطلاب من تطبيقها في عملهم، كما أوضح الدكتور ترينه كونغ دوي.

خلال البرنامج، أكد السيد فو كوانغ هونغ، رئيس مجلس إدارة منتزه دا نانغ للتكنولوجيا الفائقة والمنتزهات الصناعية، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد اتجاه، بل أصبح أداة أساسية للتغلب على التحديات الحالية. ويهدف مجلس الإدارة إلى تطبيق الذكاء الاصطناعي على 50% من عمليات العمل، وذلك باتباع خارطة الطريق التي وضعتها الدول الرائدة في مجال التحول الرقمي.
ودعا السيد فو كوانغ هونغ المسؤولين إلى اعتبار الذكاء الاصطناعي "شريكًا مصاحبًا" والتعلم بشكل استباقي لبناء أساس تكنولوجي قوي لدانانغ. ولا يقتصر الحدث على تقديم المعرفة فحسب، بل يلهم أيضًا الابتكار في التفكير وأساليب العمل.
تعليق (0)