وبحسب التقرير الموجز للحكومة بشأن نتائج استقبال المواطنين وتسوية الشكاوى والبلاغات الإدارية في عام 2024، فقد استمر عمل استقبال المواطنين وتسوية الشكاوى والبلاغات في العام الماضي في تحقيق نتائج مهمة وإيجابية، مما ساهم في تعزيز ثقة الشعب في الحزب والدولة، والمساهمة في الحفاظ على الاستقرار والأمن والنظام للقيام بمهام التنمية الاجتماعية والاقتصادية بنجاح.
وفي إطار عمل استقبال المواطنين، عمل القادة على كافة المستويات والقطاعات على تعزيز روحهم ومسؤوليتهم في قيادة وتوجيه تنظيم استقبال المواطنين وأداء مسؤولية استقبال المواطنين وفقاً للأنظمة بشكل أفضل على نحو متزايد.
وفي إطار معالجة الشكاوى والبلاغات، حاولت كافة المستويات والقطاعات بذل الجهود من أجل تحسين جودة وفعالية استقبال المواطنين ومعالجة الشكاوى والبلاغات.
يتم إيلاء الاهتمام والتوجيه الحاسم لمراجعة وتسوية الشكاوى والإدانات المعلقة والمعقدة وطويلة الأمد؛ وبذلك تم استعراض العديد من الحوادث التي أثارت غضباً شعبياً ولفتت انتباه الرأي العام وتم معالجتها ومعالجتها مما ساهم في استقرار الوضع الأمني والنظام في المحلية والوطن بأكمله.
وقد حظي تنفيذ توصيات مجلس الأمة واللجنة الدائمة لمجلس الأمة، ومعالجة الشكاوى والبلاغات المرسلة من نواب مجلس الأمة ووفود مجلس الأمة وأجهزة مجلس الأمة بالاهتمام والتوجيه. ويزداد التنسيق في استقبال المواطنين وحل الشكاوى والبلاغات بشكل وثيق وفعال.
وفيما يتعلق بالنقائص والقيود، قال تقرير الحكومة إنه على الرغم من الإصرار العالي والجهود الكثيرة، فإن عمل مراجعة وإتقان القوانين في مجالات الإدارة لا يزال بطيئا. وفي مجال استقبال المواطنين، ورغم وجود بعض التحسن مقارنة بالسابق، إلا أن الاستقبال المباشر للمواطنين من قبل رؤساء الأجهزة الإدارية على كافة المستويات لم يضمن عدد الأيام المقررة.
وفي مجال معالجة الشكاوى والبلاغات، فإن معدل معالجة الشكاوى والبلاغات تحت السلطة (81.4%) أقل من نفس الفترة من العام الماضي (83%).
وفي تقرير التفتيش، قال رئيس لجنة القانون هوانغ ثانه تونغ إن الوزارات والفروع والمحليات والوكالات بذلت جهودًا في تنظيم استقبال المواطنين من خلال ابتكارات عملية وفعالة. ومع ذلك، بالمقارنة مع عام 2023، ارتفع عدد الوفود الكبيرة القادمة إلى مفتشية الحكومة بشكل حاد (بنسبة 229%). وعلى العكس من ذلك، انخفض عدد الوفود الكبيرة إلى الوزارات والفروع بشكل حاد (انخفاض بنسبة 55%). ويُطلب من الحكومة توضيح أسباب هذا الوضع لوضع الحلول المناسبة لمعالجته والتغلب عليه.
وأشار التقرير إلى أن عدد الطلبات المؤهلة للمعالجة في عام 2024 في الوزارات والفروع بلغ 52%. وفي مفتشية الحكومة تبلغ النسبة 34%، وفي 45/63 منطقة تبلغ النسبة 85%. طلبت اللجنة الدائمة لمجلس الأمة من الحكومة توضيح الأسباب التي تجعل عدد الطلبات غير المؤهلة للمعالجة في الوزارات المركزية والفروع، وخاصة في مفتشية الحكومة، أعلى بكثير من تلك الموجودة في المحليات، من أجل وضع الحلول المناسبة لمعالجة الوضع والتغلب عليه.
وتشير بيانات التقرير أيضاً إلى أن وضع رؤساء الجهات المخولة للمواطنين باستقبالهم في الوزارات والفروع والمحليات لا يزال شائعاً. وفي الوقت نفسه، ونظراً لعدم توفر البيانات من العديد من المناطق، فليس هناك أساس كافٍ للمقارنة مع عام 2023 لإثبات التقييم والتقدير المذكورين أعلاه بشكل مقنع وكامل.
قال أعضاء اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية، بشأن نتائج تسوية الشكاوى، إنه في عام 2024، قامت الأجهزة الإدارية للدولة على كافة المستويات بحل الشكاوى الخاضعة لسلطتها بنسبة 80%، دون الوصول إلى الهدف البالغ 85% الذي حددته الحكومة. وعلى وجه الخصوص، في المحليات، لم تصل نسبة الحل إلا إلى 76%. ومن ثم، فإن الأمر يتطلب من الوكالات بذل المزيد من الجهود لتحقيق هدف حل الشكاوى والإدانات الناشئة حديثًا على المستوى الشعبي بسرعة ودقة وبشكل قانوني.
وفي كلمته خلال الاجتماع، قال رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان إن حل شكاوى المواطنين وتنديداتهم خلق ثقة المواطنين في الحزب والدولة؛ معالجة العديد من القضايا السلبية والفساد، وخلق الثقة لدى الأشخاص والمستثمرين الأجانب القادمين إلى فيتنام. وأكد رئيس الجمعية الوطنية أنه في حال وجود شكاوى في البلديات والأحياء، فيجب أن يكون السكرتير والرئيس مسؤولين عن مراجعتها أمام لجنة الحزب، وطلب من المحليات الاهتمام بحلها فورًا على مستوى القاعدة الشعبية.
وطلب رئيس مجلس الأمة توضيحا أيضا بشأن انخفاض أعداد القادمين للشكوى والبلاغات في الوزارات والفروع، لكن أعداد القادمين إلى مفتشية الحكومة زادت. وفي الوقت نفسه، تحليل البيانات بشكل واضح، والقضايا الطويلة الأمد، مثل القضايا التي استمرت لمدة 10 سنوات، و20 سنة، وتلقت رأي رئيس الوزراء ولكن لم يتم حلها.
[إعلان 2]
المصدر: https://kinhtedothi.vn/ty-le-giai-quyet-vu-viec-khieu-nai-to-cao-dat-thap-hon-so-voi-nam-truoc.html
تعليق (0)