في ديسمبر 2023، أصدرت الإدارة الوطنية للصحافة والنشر في الصين مشروع "تدابير إدارة الألعاب عبر الإنترنت "، والذي اقترح حظر بعض الآليات المستخدمة لتحقيق الدخل من الألعاب.
وقد أثار هذا مخاوف من أن الحكومة الصينية تسعى إلى تشديد القواعد على ألعاب الفيديو، وتسبب في خسارة أكبر الشركات الصينية في الصناعة (مثل Tencent وNetEase) حوالي 80 مليار دولار من القيمة السوقية.
وبعد ذلك، اضطرت الهيئة الوطنية للموانئ إلى تهدئة الرأي العام بسرعة، مؤكدة أن اللوائح القانونية الجديدة سوف يتم تعديلها بعد دراسة الرأي العام.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن فينج شي شين مدير إدارة الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، الذي كان مسؤولا عن القضية، تم إقالته من منصبه الأسبوع الماضي. ولكن المسؤولين الصينيين لم يؤكدوا هذه المعلومات بعد.
وبحسب التقارير، فإن إقالة فينج شي شين مرتبطة بشكل مباشر بمشروع قانون إدارة الألعاب عبر الإنترنت الذي صدر في ديسمبر 2023.
ورغم أن القواعد لم يتم تنفيذها رسميا بعد، فإن الأخبار دفعت أسهم شركات ألعاب الفيديو الكبرى في الصين إلى الانخفاض، وتكبد مستثمري الأسهم الصينيين خسائر فادحة.
وقد أثارت هذه الحادثة رأيا عاما سلبيا في ظل محاولات الحكومة الصينية جذب الاستثمارات الخاصة والأجنبية لتعزيز الاقتصاد المتباطئ.
سبق لفنج شي شين أن مثل الحكومة الصينية في مناسبات مختلفة وناقش جهود الحكومة لتنظيم صناعة الألعاب، بما في ذلك متطلبات الموافقة والتحقق من الأسماء الحقيقية للاعبين.
وهذه ليست المرة الأولى التي تسعى فيها الحكومة الصينية إلى فرض قيود صارمة على صناعة الألعاب.
في عام 2021، فرضت الصين قيودًا صارمة على وقت اللعب للمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، وأوقفت مراجعة ألعاب الفيديو الجديدة لمدة ثمانية أشهر بسبب مشكلات إدمان الألعاب.
(وفقا لرويترز)
الصين تغير موقفها بعد "تبديد" 80 مليار دولار من رأسمال صناعة الألعاب
الصين تفتتح مصنعا لإنتاج الإيثانول بتكنولوجيا جديدة
الصين تمنع "الشخصيات العامة البارزة" و"الشخصيات العامة البارزة" من نشر الشائعات عبر الإنترنت
الذكاء الاصطناعي يثير الصدمة بفوزه بجائزة أدبية كبرى في الصين
اتجاه لاستخدام الذكاء الاصطناعي لإحياء الموتى رقميًا في الصين
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)