وفي حديثها للجمهور خلال حفل إطلاق في نيويورك، أعلنت أليكسا بلس: "أنا لست مجرد مساعد. أنا صديقك الجديد المفضل في العالم الرقمي".
يعد Alexa Plus ترقية على Alexa الحالية، والتي تستخدم بشكل أساسي للمهام البسيطة نسبيًا مثل تشغيل الموسيقى، أو التنبؤ بالطقس، أو تشغيل الأضواء في الغرفة، وهو عبارة عن وكيل افتراضي أكثر مع القدرة على تنفيذ الإجراءات بناءً على الأمر. وأظهرت العروض التوضيحية في الحدث أن Alexa Plus يمكنها القيام بمهام مثل حجز تذاكر الحفلات الموسيقية، وإرسال الرسائل النصية، والتخطيط للرحلات، وتحديث التقويمات المشتركة، وحتى تحليل لقطات كاميرات المراقبة لتحديد ما إذا كان شخص ما قد قام بمشي كلبه.
ومن الجدير بالذكر أنه بفضل الوظائف الجديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، يمكن لـ Alexa Plus تأليف قصة من شخصيات محددة مسبقًا أو تأليف أغنية وفقًا لموضوع معين.
وتأمل أمازون أن تجذب Alexa Plus، من خلال النسخة المطورة ذات الإمكانيات المحادثة المرنة، مئات الملايين من المستخدمين للتحول من Alexa إلى حزم الخدمات المدفوعة، مما يساعد على خلق إيرادات مربحة لأعمال المساعد الافتراضي.
ومن المتوقع إطلاق Alexa Plus في الولايات المتحدة في أبريل مقابل 19.99 دولارًا أمريكيًا شهريًا، أو مجانًا لمشتركي Amazon Prime.
ومع إطلاق Alexa Plus، فإن الذكاء الاصطناعي سوف يصل إلى جمهور أوسع، بحسب المحلل باولو بيسكاتوري من PP Foresight. ومع ذلك، فإن انتشار هذه التكنولوجيا يخلق بعض المخاوف لدى المستخدمين، وخاصة فيما يتعلق بالثقة وأمن المعلومات.
بالإضافة إلى أمازون، تحاول العديد من شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى أيضًا توسيع تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمليات اليومية من خلال استثمارات تطويرية تصل إلى مليارات الدولارات. كما أطلقت شركة مايكروسوفت مؤخرًا نسخة صوتية من تطبيق Copilot، في حين أطلقت شركة جوجل تطبيق Gemini AI، وتعمل شركة Apple على تحسين Siri باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.
المصدر: https://baotintuc.vn/dien-tu-vien-thong/tri-tue-nhan-tao-amazon-ra-mat-phien-ban-nang-cap-cua-tro-ly-ao-alexa-20250227151839006.htm
تعليق (0)