يبدأ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اعتبارا من 11 يونيو زيارة إلى فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا لتعزيز العلاقات مع هذه الدول الثلاث في أمريكا اللاتينية في المجالات الاقتصادية والسياسية والعلمية.
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يتحدث أثناء إطلاق صاروخ باليستي جديد في طهران، إيران في 6 يونيو 2023. (وكالة أنباء غرب آسيا) |
وهذه هي الزيارة الأولى للسيد رئيسي إلى أمريكا اللاتينية منذ توليه منصبه كرئيس في أغسطس/آب 2021.
وفي السابق، ركز الرئيس رئيسي على زيارة الدول المجاورة لتعزيز شبكة شركاء طهران في الشرق الأوسط. ومن ثم فإن الزيارة المقبلة ستكون فرصة لإيران لتوسيع عمق تحالفاتها في أميركا اللاتينية، وتحديداً تعزيز العلاقات مع ثلاث دول: فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا.
وفيما يتعلق بالعلاقات بين طهران وكاراكاس، فقد أصبحت الدولتان شريكتين موثوقتين ومقربتين بشكل متزايد منذ عهد الرئيس الراحل هوغو تشافيز (1999-2013). خلال فترة ولاية الرئيس نيكولاس مادورو الأخيرة، كان يُنظر إلى إيران على أنها حليف لا غنى عنه لفنزويلا في عملية تنفيذ استراتيجيتها في السياسة الخارجية.
وبينما دخلت فنزويلا في أزمة وقود في عام 2020، سارعت إيران إلى تسليم الوقود إلى كاراكاس. ويتبادل الجانبان أيضًا بانتظام وفودًا رفيعة المستوى، وكان أبرزها الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس مادورو إلى طهران في مايو 2022، حيث استقبله نظيره رئيسي والمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
وبالإضافة إلى ذلك، أعرب الرئيس النيكاراغوي دانييل أورتيجا، أحد حلفاء إيران الرئيسيين في أميركا اللاتينية، عن موافقته على برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم ودعا إسرائيل إلى "نزع سلاحها" لتقليل خطر الصراع.
خلال زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إلى نيكاراغوا في فبراير/شباط الماضي، وقعت حكومتا البلدين مذكرة تفاهم للتعاون والتشاور في ماناغوا.
وفي الآونة الأخيرة، أصبحت العلاقات السياسية بين إيران وكوبا أقرب أيضاً. خلال زيارة نائب رئيس الوزراء الكوبي ريكاردو كابريساس إلى إيران العام الماضي، اتفقت طهران وهافانا على تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا والأمن الغذائي.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)