[تضمين]https://www.youtube.com/watch?v=xMJATFiWsdU[/تضمين]
وفي حديثه خلال الاجتماع، اعترف الوزير نجوين كيم سون بأنه شعر بالتوتر والقلق في أول اجتماع له مع أكثر من مليون معلم في جميع أنحاء البلاد.
أشار إلى أن أحدهم نصح ذات مرة بعدم تنظيم مثل هذا اللقاء أو الحوار لأنه من المستحيل الإجابة على جميع الأسئلة والآراء. في ذلك الوقت، يتحول المعلمون من الحماس والانتظار إلى خيبة الأمل أو ماذا لو أجابوا عن السؤال الخطأ عن طريق الخطأ....
وقال "أي شيء يمكن أن يحدث. ومع ذلك قررت تنظيم هذا اللقاء للاستماع إلى أفكاركم ومشاركتها مع المعلمين" ، مؤكدا أن هذا لقاء وتبادل للتقارب والتفاهم بشكل أفضل، وليس حوارا بين "الرؤساء" والموظفين.
تحدث وزير التعليم والتدريب نجوين كيم سون صباح يوم 15 أغسطس.
وبحسب الوزير فإن قطاع التعليم والتدريب ينفذ مهام كبيرة وصعبة للغاية، ولإنجاز هذه المهام لا بد من وحدة وتعاون المعلمين. "كلما كانت المهمة صعبة وكبيرة، كلما زادت حاجتنا إلى الاتحاد والعمل معًا. وإذا نظر الملايين من الناس في نفس الاتجاه، بغض النظر عن مدى صعوبة أو حجم المهمة، فسوف نتمكن من إنجازها"، كما قال السيد سون.
تلقت وزارة التربية والتعليم حتى الآن ما يزيد عن 6500 رأي، منها أكثر من 6000 رأي من معلمي التعليم العام، والباقي من الجامعات والمعاهد التربوية.
وقال الوزير سون إن الأمر سيستغرق عدة أيام، وحتى عدة أسابيع، للرد بشكل كامل على آراء المعلمين ومخاوفهم. وخلال الوقت المحدود المخصص للاجتماع، سيجري الوزير لقاءات مع ممثلي بعض المعلمين في المحافظات والمدن، وبالتالي فهم جزء من أفكار وتطلعات المعلمين. بعد الحوار، ستواصل الإدارات والمكاتب تجميع الأسئلة والآراء للإجابة عليها للمعلمين.
عقد وزير التربية والتعليم والتدريب لقاءا مع المعلمين حضوريا وعبر الانترنت في كافة انحاء الدولة.
وفقاً لورقة وزارة التربية والتعليم والتدريب، على مستوى التعليم العام، آراء المعلمين فيما يتعلق ببعض محتويات تنفيذ برنامج التعليم العام الجديد (تدريس المواد المتكاملة، ترتيب المعلمين، تنظيم المسابقات في المدارس، وغيرها)؛ سياسات المعلمين (الرواتب، المخصصات، سن التقاعد لمعلمي رياض الأطفال...)؛ ظروف عمل أعضاء هيئة التدريس (المدارس، المرافق، المعدات التعليمية، أنظمة الكمبيوتر، السكن العام، الخ).
وفيما يتعلق بالجامعات، تركز الآراء على مجموعات من القضايا مثل: استقلالية الجامعة ودور هيئة التدريس في تنفيذ استقلالية الجامعة؛ تحسين جودة التدريب والبحث العلمي ونقل التكنولوجيا؛ التحول الرقمي في التعليم وتكيف الجامعات مع التحول الرقمي؛ المرافق وتخطيط الشبكة…
وبحسب تقييم وزارة التربية والتعليم والتدريب، فإن الآراء والمعلومات المذكورة أعلاه والتي تم جمعها من الحدث تشكل أساسًا مهمًا لوزارة التربية والتعليم والتدريب لمواصلة تحسين السياسات والأنظمة، ونشر حلول الإدارة والقيادة المناسبة للواقع بشكل متزامن. ومن ثم تطوير فريق المعلمين والمدراء والموظفين في قطاع التعليم، وتوفير الظروف للفريق للقيام بمهام الابتكار الأساسي والشامل في التعليم والتدريب.
ها كوونغ
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)