السيارات الكهربائية الصينية في أوروبا. (المصدر: أخبار السيارات الأوروبية) |
حذر وزراء بريطانيون يوم 5 أغسطس/آب من أن استيراد السيارات الكهربائية من الصين للمساعدة في تلبية أهداف الانبعاثات الصفرية الصافية من شأنه أن يسمح لبكين بالتجسس على المواطنين البريطانيين.
ويأتي هذا التحذير في الوقت الذي برزت فيه قضية الانبعاثات الصفرية الصافية كنقطة خلاف رئيسية بين المحافظين وحزب العمال، حيث دعا بعض نواب حزب المحافظين المستشار ريشي سوناك إلى اتباع نهج أكثر حذرا لتحقيق هدف 2050.
وفي الوقت نفسه، تواجه شركات السيارات الآن هدف بيع منتجات خالية من الانبعاثات بحلول عام 2024، قبل أن تفرض حكومة المملكة المتحدة حظراً على السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل بحلول عام 2030. لذا فمن المتوقع أن تهيمن الصين على السوق البريطانية بفضل قدرتها على توفير السيارات الكهربائية الرخيصة.
ومع ذلك، أثارت مصادر داخل الحكومة البريطانية مخاوف من أن التكنولوجيا الموجودة داخل هذه المركبات يمكن استخدامها لجمع كميات هائلة من المعلومات، بما في ذلك بيانات الموقع والتسجيلات الصوتية ولقطات الفيديو، وقد تكون عرضة للتدخل عن بعد وحتى التعطيل.
وقال مسؤول حكومي كبير لصحيفة التلغراف : "إذا قمت باستيراد سيارات كهربائية مصنعة في دولة مثل الصين، فكيف يمكنك التأكد من عدم استخدامها لجمع المعلومات والبيانات؟"
أو "إذا كان لدينا سيارات كهربائية صنعتها دول تستخدم التكنولوجيا للتجسس، فلماذا لا يفعلون الشيء نفسه هنا؟".
من الواضح أنه مع ظهور الصين كقوة عالمية في مجال المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، فإن احتمال تدفق موجة من السيارات من البلاد إلى المملكة المتحدة أثار الآن مخاوف بشأن العواقب الأمنية.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)