بعد حادثة التسمم بالفطر التي وقعت في المنطقة، مما تسبب في إصابة 4 أشخاص بالمرض في قرية ماي داو 7 في بلدية ثونغ ها، نفذت منطقة باو ين العديد من الأنشطة لنشر ومنع التسمم الغذائي الناجم عن السموم الطبيعية.
وبناءً على ذلك، قامت إدارة الصحة العامة والتغذية وسلامة الأغذية في المركز الطبي بمنطقة باو ين بالتنسيق مع محطة الصحة في بلدية ثونغ ها لإجراء حملات دعائية للوقاية من التسمم بالفطر.
تم إبلاغ ممثلي 105 أسرة في المنطقة من قبل موظفي مركز باو ين الطبي عن بعض المحتويات مثل: كيفية التعرف على الفطر السام، وأعراض التسمم، وتعليمات حول كيفية التعامل مع التسمم.

وبالإضافة إلى الدعاية الشفهية، عرض الطاقم الطبي صورًا لبعض الفطر السام والخضروات والفواكه البرية السامة الشائعة حتى يتمكن الناس من التعرف عليها بسهولة.

تهدف الأنشطة الدعائية إلى رفع وعي الناس بكيفية الوقاية من التسمم الغذائي، وخاصة التسمم الغذائي الناجم عن السموم الطبيعية مثل الفطر البري، والكسافا، وبراعم الخيزران، والخوخ الأخضر، والنباتات الطبيعية، والجذور، والدرنات، والفواكه... وينصح الناس بعدم تجربة الأطعمة على الإطلاق عندما لا يكونون متأكدين مما إذا كانت صالحة للأكل أم لا.
وفي وقت سابق، أصدرت اللجنة الشعبية لمنطقة باو ين وثيقة تطلب من البلديات والبلدات والوحدات في المنطقة تعزيز سلامة الأغذية ومنع التسمم الناجم عن السموم الطبيعية.

طلب رئيس اللجنة الشعبية لمنطقة باو ين من مركز الصحة بالمنطقة تعزيز العمل الدعائي على نظام الإذاعة والتلفزيون بالمنطقة والدعاية المباشرة في المجتمع؛ التحقيق في حوادث سلامة الأغذية ومعالجتها وفقًا للوائح؛ التنسيق مع الوكالات والوحدات ذات الصلة لتقديم المشورة وتنفيذ أعمال سلامة الأغذية والنظافة بشكل فعال.
تعمل الوكالات والوحدات في المنطقة بشكل نشط من خلال الاجتماعات والأنشطة حتى يعرف الموظفون المدنيون والموظفون العموميون والأشخاص التسمم الغذائي ويمنعونه.
كما كثفت اللجان الشعبية للبلديات والبلدات في منطقة باو ين من حملاتها الدعائية لحث الأشخاص الذين يعانون من التسمم الغذائي على الاحتفاظ بكل الأطعمة التي تناولوها وحفظها لخدمة التحقيق وعدم استخدامها مطلقًا دون رأي السلطات؛ نقل المريض فورًا إلى أقرب منشأة طبية للحصول على الرعاية الطارئة والعلاج في الوقت المناسب.
مصدر
تعليق (0)