
وحضر الندوة الرفاق: بوي نغوك كوي، رئيس القسم الاجتماعي بإدارة الدعاية المركزية؛ خوات فيت هونغ، نائب رئيس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية؛ ممثلو رؤساء أقسام ووحدات إدارة الدعاية المركزية؛ ممثلو قيادات الإدارات المركزية وهانوي والوزارات والفروع والمنظمات الاجتماعية والسياسية.
وفي كلمته في الندوة، قال الرفيق بوي نغوك كوي إن الشرور الاجتماعية تسببت في أضرار في العديد من جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، مما أثر سلبًا على الجمال الثقافي وصحة الناس، وتسبب في انعدام الأمن والاضطراب الاجتماعي. وفي الآونة الأخيرة، اتخذ الحزب والدولة العديد من السياسات والإجراءات الوقائية للحد من الشرور الاجتماعية والقضاء عليها، مما يضمن أن يتمتع كل شخص وكل أسرة بحياة مزدهرة وسعيدة.
وأكد قرار المؤتمر الوطني الثالث عشر للحزب على: "الاستمرار في تعزيز مكافحة الشرور الاجتماعية". مع أن عمل الوقاية من الشرور الاجتماعية ومكافحتها تم تنفيذه بجهود لجان الحزب، والسلطات على جميع المستويات، والقطاعات، والناس من جميع مناحي الحياة، والنظام السياسي بأكمله. لكن في الآونة الأخيرة أصبحت الشرور الاجتماعية أكثر تعقيداً، حيث أصبحت تستغل التكنولوجيا العالية للعمل، وخاصة من خلال الفضاء الإلكتروني...
ولتعزيز العمل الاستشاري في مجال الوقاية من الشرور الاجتماعية ومكافحتها في الفترة المقبلة، اقترح الرفيق بوي نغوك كوي أن يركز المتحدثون على مناقشة عدد من المحتويات: تقييم الوضع الحالي للعمل الاستشاري ونتائج تنفيذ عمل الوقاية من الشرور الاجتماعية ومكافحتها من خلال ممارسات عدد من الوزارات والفروع والمحليات؛ توضيح الصعوبات والعقبات والأسباب والخبرات في الاستشارات وتنفيذ أعمال الوقاية من الآفات الاجتماعية ومكافحتها؛ اقتراح عدد من المهام والحلول لتحسين فعالية الاستشارة بشأن الوقاية والسيطرة على الشرور الاجتماعية بروح قرار المؤتمر الوطني الثالث عشر للحزب.
وفي تقييمه للوضع الحالي للآفات الاجتماعية، قال ممثل وزارة العمل والمعاقين والشؤون الاجتماعية إن وضع الدعارة معقد من حيث الحجم والطبيعة وأساليب العمل. تتجه ممارسة الدعارة في الأماكن العامة إلى الانخفاض بشكل حاد، ليحل محلها العديد من أساليب العمل السرية، والتي تشكل العديد من المخاطر. ويتم الترويج للدعارة تحت ستار "العقد"، كما أن شبكات "فتيات الليل" متطورة للغاية، وتعمل بين المحافظات، وتضم عناصر أجنبية في أشكال عديدة.
كما أن تعاطي المخدرات أصبح أكثر تعقيدا، حيث يتزايد من حيث الكمية والطبيعة، كما أصبح أكثر خطورة وصعوبة في السيطرة عليه. وبحسب الإحصائيات، يبلغ عدد مدمنى المخدرات حاليا 191,410 شخصا على مستوى البلاد. إن حالة مدمني المخدرات الذين يستخدمون العديد من المخدرات في نفس الوقت أصبحت شائعة بشكل متزايد، حيث يصل معدل تعاطي المخدرات الاصطناعية إلى حوالي 70-80% من مدمني المخدرات. لا يزال وضع الإتجار بالبشر معقدًا. وبحسب التقارير غير المكتملة الصادرة عن إدارة العمل والمعاقين والشؤون الاجتماعية في المحافظات والمدن، بلغ عدد الأشخاص الذين تم استقبالهم والتحقق منهم في الأشهر الستة الأولى من عام 2023، 110؛ تم التعرف على 81 شخصا كضحايا للاتجار بالبشر…
كما ركز المتحدثون في الندوة على مناقشة نتائج تنفيذ أعمال الوقاية من الشرور الاجتماعية ومكافحتها والقضايا والحلول؛ العمل الاستشاري في مجال الوقاية والسيطرة على الشرور الاجتماعية؛ مهام المنظمات الاجتماعية والسياسية والمحلية والأسر في الوقاية من الشرور الاجتماعية ومكافحتها؛ استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لتشجيع وتعبئة الناس من كافة مناحي الحياة للمشاركة في العمل على الوقاية من الشرور الاجتماعية ومكافحتها...
مصدر
تعليق (0)