وبحسب معلومات من مستشفى الأمراض الجلدية المركزي، فإن أطباء المستشفى يعالجون طفلاً يعاني من مرض الصدفية الشديد بسبب العلاج المنزلي الخاطئ.
على وجه التحديد، تم إدخال طفل يبلغ من العمر 23 شهرًا في نغي آن إلى المستشفى مصابًا بقروح في جميع أنحاء جسده وجروح تغطي رأسه. وقالت والدة الطفل إنه منذ أن كان عمره 3 أشهر، ظهرت على الطفل علامات الحكة واحمرار الجلد مع وجود بقع صغيرة. تظهر الآفات الجلدية في البداية على الرقبة والظهر، ثم تنتشر في جميع أنحاء الجسم، مما يتسبب في بكاء الطفل بشكل متكرر وفقدان النوم والشعور بالحكة.
الطفل يتلقى العلاج في مستشفى الأمراض الجلدية المركزي. الصورة: ثو ترانج.
استخدمت العائلة أنواعًا عديدة من الأوراق الطبية للاستحمام ووضعت مكونات غير معروفة على جلد الطفل، لكن حالته لم تتحسن.
في الأشهر الثلاثة الماضية، تطور المرض بشكل أكثر خطورة. يصبح رأس الطفل أحمرًا ومؤلمًا، مع تشكل قشور عليه. كما تظهر على يدي الطفل وقدميه ووجهه بقع حمراء كثيفة وقروح مليئة بالصديد، لذلك يجب عرضه على الطبيب.
هنا، شخص الأطباء حالة الطفل بأنها مرض الصدفية، وهو مرض شديد لدرجة أنه يحتاج إلى علاج موضعي. بعد مرور يوم واحد في المستشفى، تحسنت حالة الطفل، وأصبحت الآفات الجلدية أقل احمرارًا وبدأت في التقشير.
ومع ذلك، وفقا للأطباء، لا يزال الأطفال بحاجة إلى مواصلة مراقبة استجابتهم للدواء لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى علاج طويل الأمد.
وفي وقت سابق، استقبل الأطباء في قسم طب الأطفال بمستشفى كاو بانج العام مريضًا يبلغ من العمر 4 أشهر يعاني من احمرار الجلد وتقرحاته في جميع أنحاء جسده، وينزف ويتسرب منه السوائل...
وبحسب أفراد العائلة، عندما كان الطفل يبلغ من العمر شهرًا واحدًا وكان يعاني من طفح جلدي، استخدمت العائلة أوراقًا مغلية ومبردة للاستحمام للطفل. بعد الاستحمام، أصيب الطفل بطفح جلدي أحمر في جميع أنحاء جسده، وواصلت الأسرة شراء الأدوية لوضعها على الجسم، لكنها لم تجدي نفعاً. ومن خلال الفحص والاختبار تم تشخيص حالة الطفل بـ: تعفن الدم بعد الاستحمام بالأوراق.
كن حذرا عند استحمام الأطفال بالأوراق.
في الواقع، يعد استخدام الأوراق المغلية للاستحمام للأطفال حديثي الولادة ممارسة مألوفة جدًا بين الناس. ومع ذلك، ينبغي التفكير بعناية في استحمام الأطفال بالأوراق، لأن ذلك يحمل العديد من المخاطر غير المتوقعة.
ويوصي الخبراء بالحذر عند استحمام الأطفال بالأوراق. صورة توضيحية.
وبحسب الدكتورة هوانج ثي فونج، رئيسة قسم العلاج النهاري للمرضى المقيمين في مستشفى الأمراض الجلدية المركزي، فإن أطباء الجلدية لا ينصحون المرضى بالاستحمام بالأوراق ولكن باستخدام جل الاستحمام أو الصابون المرطب لتليين البشرة. قد تحتوي الأوراق على مكونات مهيجة تجعل الجلد أكثر احمرارًا، وهو أحد العوامل التي تجعل المرض أسوأ.
بالنسبة للأطفال الصغار، وخاصة حديثي الولادة، يكون الجلد رقيقًا جدًا وتركيب الجلد غير مستقر بعد، لذا فهو معرض جدًا للتلف والحساسية والالتهابات. تحدث معظم أمراض الجلد عند الرضع بسبب مهاجمة البكتيريا من الخارج. وفي الوقت نفسه، تصبح الأوراق التي تنمو على الشجيرات، وعلى جوانب الطرق، وحقول الأرز ملوثة بالبكتيريا وحتى المبيدات الحشرية، مما يجعل تنظيفها صعباً للغاية. وحتى عند غليها، قد لا يتم القضاء على مسببات الأمراض بشكل كامل.
وخاصة في فصل الصيف، فإن الاستحمام غير السليم بالأوراق قد يؤدي إلى إصابة الأطفال بعدوى ثانوية قد تؤدي إلى تسمم الدم، وهو ما يهدد الحياة.
بحسب الأطباء، ليس كل حالات الاستحمام بالأوراق تسبب تفاعلات جلدية. بعض العلاجات الشعبية لاستحمام الأطفال مثل الاستحمام بالقرع المر أو أوراق الشاي الطازجة أو الليمون أو بعض الأوراق الأخرى مفيدة جدًا للأطفال.
ومع ذلك، ليس كل الأطفال قادرين على التكيف مع هذه العصائر الورقية والفواكه. لذلك، يجب عليك تنظيف بشرة طفلك يومياً بالماء الدافئ أو جل الاستحمام المضاد للبكتيريا بمستوى pH مناسب لتجنب التسبب في تهيج أو حساسية لبشرة طفلك.
لتجنب إلحاق الضرر بالأطفال أثناء الاستحمام، ينصح الخبراء بعدم استخدام مياه الأعشاب بشكل تعسفي عند استحمام الأطفال. إذا لاحظت طفح جلدي غير عادي على جلد طفلك ويظهر علامات انتشاره على مساحة كبيرة، يجب عليك اصطحاب طفلك إلى منشأة طبية للفحص والعلاج في الوقت المناسب لتجنب المضاعفات المحتملة.
تعليق (0)