انخفاض عدد مرضى الأنفلونزا الموسمية لكن وباء الأنفلونزا لا يزال ينذر بالخطر

وتشير التقديرات إلى أن عدد مرضى الأنفلونزا الموسمية على مستوى البلاد في اليابان في الأسبوع المنتهي في 19 يناير بلغ 386 ألف مريض، ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي عدد المرضى هذا الموسم اعتبارًا من 2 سبتمبر 2024 حوالي 9 ملايين و523 ألف مريض.

تواجه اليابان حاليا وباء الإنفلونزا الموسمية، حيث يفوق عدد مرضى الإنفلونزا الموسمية عدد المصابين بالأمراض الأخرى.

على الرغم من أن عدد مرضى الأنفلونزا الموسمية في الأسبوع الأخير من يناير/كانون الثاني 2025 أظهر اتجاهاً نزولياً، إلا أن مسؤولي الصحة اليابانيين ما زالوا يحذرون من أن وباء الأنفلونزا لا يزال عند مستوى ينذر بالخطر.

بعد عطلة رأس السنة الجديدة، أعلنت وزارة الصحة والعمل والرفاهية عن وضع الإنفلونزا في الفترة من 13 إلى 19 يناير.

وبحسب البيانات، بلغ عدد المرضى المقدر على مستوى البلاد في الأسبوع المنتهي في 19 يناير حوالي 386 ألف مريض، ويقدر إجمالي عدد المرضى هذا الموسم منذ 2 سبتمبر 2024 بنحو 9.523 مليون مريض.

ويبلغ المعدل الوطني للإبلاغ لكل منشأة صحية معينة 18.38 شخصًا. وهذا يمثل انخفاضًا كبيرًا عن مستوى 35.02 الذي سجله الأسبوع الماضي، لكنه لم يهبط بعد إلى قيمة المعيار التي تنهي مستوى التحذير.

في عام طبيعي، تميل حالات الإنفلونزا إلى الذروة من يناير إلى فبراير.

وقال إيشيدا ناو، رئيس لجنة الأنفلونزا في الجمعية اليابانية للأمراض المعدية ونائب مدير مستشفى كوراشيكي المركزي، "لقد انخفض عدد المرضى بشكل حاد عن الذروة التاريخية، ولكن بدلاً من النوع "أ" السائد الآن، هناك احتمال أن يزداد النوع "ب" في المستقبل. نحتاج أيضًا إلى أن نكون يقظين ضد الأمراض المعدية الأخرى، بما في ذلك كوفيد-19"، داعيًا إلى التنفيذ الشامل لتدابير الوقاية من العدوى الأساسية مثل غسل اليدين وارتداء الأقنعة.

مع استمرار انتشار وباء الإنفلونزا، تتلقى مستشفيات الطوارئ في طوكيو العديد من الطلبات لاستقبال مرضى الطوارئ من أماكن بعيدة، كما أن العدوى التي تحدث في المستشفيات تجعل من الصعب عليها قبول المرضى.

لقد تحسن الوضع حيث انخفض عدد المرضى ولكن العديد من المرضى يرقدون في المستشفى بسبب أمراض أخرى غير الأمراض المعدية. ويواصل الأطباء في المستشفى المطالبة باتخاذ إجراءات مكافحة العدوى.

وفي مستشفى ميناميتاما في هاتشيوجي، طوكيو، ارتفع عدد المرضى الذين يعانون من الحمى التي يُعتقد أنها ناجمة عن الأنفلونزا بشكل حاد منذ نهاية العام، وحتى منتصف هذا الشهر تقريباً، تلقى المستشفى العديد من الطلبات لقبول مرضى الطوارئ من وسط المدينة وكذلك من محافظتي ياماناشي وكاناغاوا.

ورغم انخفاض عدد الطلبات، إلا أن نقص أسرة المستشفيات لا يزال مستمرا بسبب الحاجة المؤقتة لغرف العزل وزيادة عدد المرضى المنقولين لأسباب أخرى غير الأمراض المعدية، مثل السكتة الدماغية واحتشاء عضلة القلب، والتي هي شائعة في فصل الشتاء.

في أواخر عام 2024، أعلن مسؤولو الصحة اليابانيون أن عدد حالات الأنفلونزا الموسمية في نهاية العام بلغ أعلى مستوى له منذ 10 سنوات.

بلغ عدد مرضى الأنفلونزا الذين أبلغت عنهم المرافق الطبية على مستوى البلاد حتى 22 ديسمبر 2024، 42.66 شخصًا لكل منشأة طبية، وهو أعلى رقم في هذا الوقت خلال السنوات العشر الماضية.

المصدر: https://nhandan.vn/nhat-ban-so-benh-nhan-cum-mua-giam-nhung-dich-cum-van-o-muc-bao-dong-post858820.html