محاكاة مركبة الفضاء نيو هورايزونز التابعة لوكالة ناسا
ستواصل مركبة الفضاء الشهيرة نيو هورايزونز التابعة لوكالة ناسا مهمتها لاستكشاف المنطقة غير المعروفة من حافة النظام الشمسي فصاعدا، في منطقة حزام كايبر في الفضاء.
قررت ناسا تمديد مهمة نيو هورايزونز حتى مغادرة المركبة الفضائية حزام كايبر، والذي من المتوقع أن يتم في وقت مبكر من عام 2028. في السابق، كان من المفترض أن تتقاعد مركبة ناسا الفضائية في نهاية عام 2024.
خلال رحلتها عبر المناطق الباردة في النظام الشمسي، ستركز مركبة نيو هورايزونز بشكل أساسي على جمع البيانات حول الفيزياء الشمسية، ومراقبة كيفية تفاعل الشمس مع محيطها.
وستقوم المركبة الفضائية بمراقبة الشمس في وضع الطاقة المنخفضة، كما ستتولى مهمة العثور على جسم في حزام كايبر لمحاولة التحليق فوقه.
تم إطلاق مركبة الفضاء نيو هورايزونز في 18 يناير 2006 وقضت ما يقرب من 15 عامًا في السفر إلى الحافة الخارجية للنظام الشمسي (حوالي 50 ضعف المسافة بين الأرض والشمس).
ومن هنا، بدأت مركبات ناسا الفضائية في استكشاف حزام كايبر، وهو حزام من الأجسام الجليدية يقع خارج مدار الكوكب الثامن، نبتون. هذه هي المنطقة التي تحتوي على بقايا ما بعد ولادة النظام الشمسي.
إن دراسة هذه المنطقة قد تسمح للعلماء بتكوين قصة أصول الأرض وكواكبها.
ناسا تعين مديرًا جديدًا لأبحاث الأجسام الطائرة المجهولة
لم تتح للبشرية سوى فرص قليلة لاستكشاف حزام كايبر حتى الآن، بمساعدة مركبتين فضائيتين وصلتا إليه: بايونير 10 التابعة لوكالة ناسا في عام 1983 ثم نيو هورايزونز بينما درست المركبة الفضائية الكوكب القزم بلوتو في عام 2015.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)