تم التخطيط لميناء هون لا بشكل متزامن بحيث يشمل نظام المستودعات ومنطقة الخدمات اللوجستية والأعمال الفنية الحديثة. يقع الميناء في موقع استراتيجي في خليج هون لا المحمي، المحمي بواسطة جزيرة هون كو وجزيرة هون لا. يتمتع الميناء بعمق طبيعي مثالي، مناسب للسفن ذات الحمولة الكبيرة.
يخدم ميناء هون لا الدولي العام المنطقة الاقتصادية هون لا والمجمعات الصناعية في مقاطعة كوانج بينه وينقل البضائع إلى جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية ومملكة شمال شرق تايلاند. ويقوم الميناء بمهمة تحميل وتفريغ البضائع العامة والحاويات والبضائع السائبة والبضائع السائلة وسفن الركاب الدولية.
يقع هذا الميناء على بعد حوالي 6 أميال بحرية من طريق الشحن الساحلي، و360 ميلًا بحريًا من طريق الشحن الدولي على البحر الشرقي، وحوالي 4 كم من الطريق السريع الوطني 1A و150 كم من بوابة الحدود الدولية تشا لو. ويشكل هذا الأمر ظروفاً مواتية لربط البضائع من لاوس وتايلاند وميانمار والمناطق الاقتصادية المجاورة.
يبلغ إجمالي استثمارات مشروع ميناء هون لا الدولي العام حوالي 2300 مليار دونج، بمساحة تزيد عن 39 هكتارًا. ينقسم المشروع إلى مرحلتين. وتتضمن المرحلة الأولى بناء ميناءين بطول إجمالي يبلغ 470 متراً، لاستقبال سفن البضائع العامة بسعة تصل إلى 50 ألف طن ساكن وسفن البضائع السائبة بسعة تصل إلى 70 ألف طن ساكن. وتبلغ الطاقة المتوقعة 3 ملايين طن سنويا. المرحلة الثانية في عام 2027، ستقوم الوحدة ببناء ميناءين آخرين بطول إجمالي يبلغ 500 متر، لاستقبال السفن بسعة تصل إلى 100 ألف طن ساكن. وتبلغ الطاقة المتوقعة 6 ملايين طن سنويا.
قال السيد تران فونج، رئيس اللجنة الشعبية لمقاطعة كوانج بينه، إن ميناء هون لا الدولي العام هو أحد الموانئ المهمة ذات الأهمية الاستراتيجية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد بشكل عام ومقاطعة كوانج بينه بشكل خاص.
بفضل موقعه المتميز من حيث الممرات البحرية وحركة المرور البري، سيصبح ميناء هون لا الدولي العام، بعد اكتماله وتشغيله، جسرًا هامًا لنقل البضائع في المنطقة، حيث يستقبل البضائع في الاتجاهين من تايلاند ولاوس وميانمار والصين والمراكز الاقتصادية الرئيسية عبر البحر. ولا يقتصر دور الميناء على نقل البضائع فحسب، بل يستقبل أيضًا سفن الرحلات البحرية الدولية، مما يتيح فرصًا لتطوير السياحة البحرية، ويساهم في خلق قوة دافعة للنمو المستدام لمقاطعة كوانغ بينه، كما أكد السيد تران فونغ.
تعليق (0)