ولكن الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة أدت إلى مقتل 22 شخصا، وتقول الأمم المتحدة إن قوات حفظ السلام التابعة لها في جنوب لبنان معرضة لخطر متزايد.
قالت مصادر أمنية إن وفيق صفا، رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله المسؤولة عن العمل مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، تعرض لقصف إسرائيلي ليل الخميس لكنه نجا.
موقع غارة جوية إسرائيلية في رأس النبع ببيروت، لبنان، 10 أكتوبر/تشرين الأول 2024. تصوير: رويترز
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، قال مصدر أمني لبناني لرويترز إن الغارات الجوية الإسرائيلية في وسط بيروت استهدفت مسؤولا كبيرا في حزب الله على الأقل.
استهدفت غارات جوية إسرائيلية منطقة سكنية مكتظة بالسكان من المباني السكنية والمحلات التجارية في وسط بيروت. ولم يسبق لإسرائيل أن هاجمت المنطقة من قبل، وهي بعيدة عن الضاحية الجنوبية لبيروت حيث تعرضت مقرات حزب الله للقصف من قبل إسرائيل عدة مرات.
وارتفعت حصيلة القتلى بسرعة يوما بعد يوم، حيث أعلنت وزارة الصحة اللبنانية يوم الخميس عن مقتل 22 شخصا وإصابة 117 آخرين. وقال مصدر أمني إن من بين القتلى عائلة مكونة من ثمانية أفراد، بينهم ثلاثة أطفال، تم إجلاؤهم من جنوب لبنان.
وبعد أن قتلت إسرائيل سلسلة من كبار مسؤولي حزب الله في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك زعيم الحزب حسن نصر الله، أصبح صفا أحد الشخصيات القليلة المتبقية على قيد الحياة في الوقت الذي تكافح فيه قيادة المجموعة لإعادة تنظيم نفسها.
وأشرف صفا، الذي ذكرت وسائل إعلام في الشرق الأوسط أنه ولد عام 1960، على المفاوضات التي أدت إلى اتفاق عام 2008 الذي استبدل فيه حزب الله جثث جنود إسرائيليين أسرى في عام 2006 مقابل سجناء لبنانيين في إسرائيل. وأدت حادثة عام 2006 إلى اندلاع حرب استمرت 34 يوما مع إسرائيل.
في هذه الأثناء، قالت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) إن اثنين من موظفيها أصيبا عندما أطلقت دبابة إسرائيلية النار على برج مراقبة في مقرها في رأس الناقورة، الخميس.
قال رئيس عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة جان بيير لاكروا لمجلس الأمن إن سلامة وأمن أكثر من 10400 جندي من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "مهددة بشكل متزايد" وأن العمليات توقفت فعليا منذ أواخر سبتمبر/أيلول. ووصفت قوات اليونيفيل الهجمات على قوات حفظ السلام بأنها "انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي".
قالت السلطات اللبنانية في تحديث يومي إن الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 2169 شخصا في لبنان خلال العام الماضي. وقُتل معظمهم منذ 27 سبتمبر/أيلول، عندما وسعت إسرائيل حملتها العسكرية.
وبحسب السلطات الإسرائيلية، فإن الهجمات التي شنها حزب الله عبر الحدود على إسرائيل أسفرت عن مقتل 53 شخصا خلال الفترة نفسها.
هوانغ آنه (بحسب رويترز، إيه جيه)
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/israel-lai-am-sat-quan-chuc-hezbollah-luc-luong-lien-hop-quoc-ngay-cang-gap-nguy-hiem-post316252.html
تعليق (0)