ربما يصبح اسم أولد ترافورد شيئًا من الماضي في المستقبل القريب. |
تريد الخطوط الجوية القطرية، شركة الطيران الرائدة في الشرق الأوسط، شراء حقوق التسمية لملعب مانشستر يونايتد الجديد لمدة 10 سنوات، في خطوة استراتيجية من جانب النادي لزيادة نفوذه في نادي الدوري الإنجليزي الممتاز.
وهذه خطوة طبقتها شركة طيران الإمارات (الإمارات العربية المتحدة) عندما كان أرسنال يستعد لبناء ملعب جديد ليحل محل هايباري. وبحسب صحيفة التايمز ، فإن استثمارا بقيمة مليار جنيه إسترليني من الخطوط الجوية القطرية قد يساعد مانشستر يونايتد في حل العديد من المشاكل المالية.
في الأسبوع الماضي، تصدر السير جيم راتكليف، المالك المشارك لنادي مانشستر يونايتد، عناوين الصحف عندما أعلن عن خطط لهدم ملعب أولد ترافورد لبناء ملعب جديد يتسع لـ100 ألف مقعد. إن ملعب أولد ترافورد الحالي يعمل منذ عام 1910 ولكنه يواجه العديد من مشاكل التدهور والحاجة إلى التحديث لتلبية معايير كرة القدم في القرن الحادي والعشرين.
ومن المتوقع أن ينفق "الشياطين الحمر" نحو 2 مليار جنيه إسترليني، ويستغرق الأمر نحو 5 سنوات لإكمال الملعب الجديد. وبالإضافة إلى توفير ملعب عالمي المستوى، من المتوقع أن يوفر المشروع أيضًا 92 ألف فرصة عمل ويعزز النمو الاقتصادي للمنطقة.
يتمتع هذا المشروع بإمكانات كبيرة، لكن ما يقلق المشجعين أكثر هو أن الفريق قد يضطر إلى التضحية بميزانية الانتقالات. وبعبارة أخرى، سوف تنفق جامعة ميسوري بشكل مقتصد، ومن غير المرجح أن تتمكن من الترحيب بعقود ضخمة في المستقبل القريب.
في حال التوصل إلى اتفاق مع القطريين، فإن المخاوف المالية التي تواجه مانشستر يونايتد سوف تقل. ومع ذلك، قد يتم استبدال اسم أولد ترافورد الأسطوري مؤقتًا باسم يحمل علامة قطرية في العقد المقبل. ومن المؤكد أن هذا الأمر سيسبب الكثير من الجدل في مجتمع مشجعي "الشياطين الحمر".
تعليق (0)