معلومات رسومية | حققت صادرات الأرز الفيتنامية تقدمًا ملحوظًا في العديد من الأسواق. وتدرس الفلبين خفض ضريبة استيراد الأرز لخفض الأسعار. |
ويتوقع التقرير الصادر بعنوان "الحبوب: الأسواق والتجارة العالمية" أن تصل واردات الفلبين من الأرز إلى 3.8 مليون طن في السنة التسويقية 2023-2024، على عكس توقعات الصين بانخفاض قدره 3.5 مليون طن. وتتوقع الولايات المتحدة أيضًا انخفاض إنتاج الأرز العالمي حتى عام 2024.
أفاد التقرير أن أسعار الأرز العالمية كانت ترتفع بسبب زيادة الطلب وانخفاض الإنتاج، حتى قبل إعلان الهند حظر التصدير في يوليو/تموز. تُمثل الهند حوالي 40% من التجارة العالمية، وقد أثار فرضها الحظر صدمةً عالمية.
وتتأثر الفلبين بشكل رئيسي بهذه الأزمة وهي تتطلع الآن إلى زيادة الإمدادات عبر فيتنام. وتستعد الحكومتان لتوقيع اتفاقية بشأن تجارة الأرز قريبًا. اشتكى بعض المشرعين من "اعتماد" وزارة الزراعة الفلبينية على واردات الأرز. وقالت مجموعة المزارعين "كيلوسانج ماجبوكيد نج بيليبيناس" (KMP) إن الواردات لا تؤدي إلا إلى تفاقم "المشاكل المزمنة التي تعاني منها صناعة الأرز المحلية" في الفلبين.
وقال رئيس شركة كيه إم بي دانيلو راموس إن تدفق الأرز المستورد إلى السوق المحلية لن يضمن أسعارًا أرخص للأرز. وفي نهاية المطاف، سيواجه المستهلكون ارتفاعاً هائلاً في أسعار الأرز وعدم القدرة على تحمل تكاليفه. يعد الأرز غذاءً أساسياً في الفلبين، لذا فإن ارتفاع الأسعار يؤثر على الأسر من كافة الطبقات. فرضت الحكومة سقفا مؤقتا لأسعار الأرز، في حين تقترح وزارة المالية خفض معدل الضريبة.
ورغم الصورة القاتمة لإمدادات الأرز، قالت وزارة الزراعة الأميركية إن الوضع لم يصل بعد إلى مستوى أزمة الأرز كما حدث في عام 2008. وفي عام 2008، كانت الفلبين أكبر مستورد للأرز في العالم. وفي ذلك الوقت، فرضت بعض البلدان قيوداً على الصادرات، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الأرز.
وذكر تقرير وزارة الزراعة الأميركية أنه على الرغم من الزيادة الحادة في أسعار التصدير، فإن الأسعار لم تصل بعد إلى مستواها القياسي الذي سجلته في عام 2008 لعدد من الأسباب. وعزت الوكالة ذلك إلى استمرار صادرات فيتنام واستثناءات الهند من الحظر التي تسمح بتصدير الأرز المسلوق والتجارة بين الحكومات على نطاق صغير. وللحماية من تأثير ظاهرة النينيو، تدرس وزارة الزراعة الفلبينية زيادة الواردات حتى العام المقبل.
وفي أغسطس/آب، قالت وكيلة وزارة الزراعة ميرسيديتا سومبيلا إن الوكالة تهدف إلى استيراد 500 ألف طن من الأرز من نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى يناير/كانون الثاني 2024، في حال بلغت ظاهرة النينيو ذروتها. وستؤدي ظاهرة النينيو إلى حدوث فترات من الجفاف، ومن المتوقع أن تؤثر على إنتاج الغذاء وكذلك الأمن الغذائي المحلي.
ومن المتوقع في الوقت نفسه أن تنخفض أسعار الأرز قريبا مع بدء موسم حصاد الأرز في الفلبين.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)