وفي هذه المباراة، التغيير الملحوظ في تشكيلة مانشستر سيتي هو جلوس الظهير الأيمن كايل ووكر على مقاعد البدلاء بسبب عدم تعافيه من الإصابة في الوقت المناسب. في أول 45 دقيقة، ورغم حصولهم على تقييم أعلى، واجه أبطال إنجلترا العديد من الصعوبات أمام إنترناسيونالي الصلب والهادئ.
غادر دي بروين الملعب في وقت مبكر من الشوط الأول بسبب الإصابة
لا يزال مانشستر سيتي يمتلك الكرة لفترة أطول لكنه لم يتمكن من لعب كرة قدم هجومية بطريقته الخاصة. ولم يكن الرباعي في خط الوسط، كيفين دي بروين، وإلكاي جوندوجان، وبرناردو سيلفا، وجاك جريليش، قادرا على التماسك أمام غالبية لاعبي إنتر الذين لعبوا بشكل وثيق وعدواني. وهذا يجعل المهاجم رقم 1 إيرلينج هالاند يختفي تقريبًا.
وشعر المدرب بيب جوارديولا بالقلق عندما اضطر دي بروين لمغادرة الملعب في الدقيقة 33 بسبب الإصابة. إنها خسارة كبيرة لمانشستر سيتي لأن النجم البلجيكي يعتبر روح أسلوب لعب الفريق.
تسديدة رودري الناجحة
رودري يصبح بطل مانشستر سيتي
بكل إنصاف، فإن التعادل السلبي الذي حققه مانشستر سيتي في الشوط الأول كان نتيجة تكتيك معقول من المدرب سيموني إنزاجي. ولعب إنتر بنشاط بتشكيلة منخفضة وانتظر الفرص في الهجمات المرتدة بفضل الحركة والتصدي الممتاز لمارسيلو بروزوفيتش ونيكولو باريلا وهاكان تشالهانوغلو في خط الوسط.
استمر مانشستر سيتي في الاعتماد على هجومه في بداية الشوط الثاني. وكاد الفريق الإنجليزي أن يُعاقب بتمريرة خاطئة من المدافع مانويل أكانجي، لكن لاوتارو مارتينيز لم يتمكن من التغلب على الحارس إيدرسون في مواجهة مباشرة.
سعادة مانشستر سيتي الساحقة
المدرب جوارديولا يصنع التاريخ
وأخيرًا نجح ضغط مانشستر سيتي في اختراق دفاع إنتر في الدقيقة 68، حيث سجل لاعب الوسط رودري الهدف. وأصبحت المباراة أكثر إثارة بعد هدف مانشستر سيتي الافتتاحي، حيث رد إنتر على الفور برأسية فيديريكو ديماركو التي ارتدت من العارضة.
ساعد كسر الجمود لاعبي المدرب جوارديولا على اللعب بحرية أكبر لأن إنتر أجبر على تعزيز تشكيلته. في هذه الأثناء، ورغم محاولات إنتر، لم يكن الحظ إلى جانبهم، خاصة عندما ارتطمت ضربة رأس روميلو لوكاكو من مسافة قريبة بقدم حارس المرمى إيدرسون في نهاية المباراة.
خيبة أمل الإنتر
كان الفوز صعبًا للغاية ولكنه كان كافيًا ليتوج مانشستر سيتي بلقبه الأول في دوري أبطال أوروبا. ساعدت هذه البطولة مانشستر سيتي على صنع التاريخ من خلال أن يصبح أول فريق إنجليزي يفوز بثلاثة ألقاب في موسم واحد (الدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس الاتحاد الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا). كما حقق المدرب جوارديولا نفسه التاريخ باعتباره أول مدرب يحقق الثلاثية مرتين بعد أن فعل الشيء نفسه مع برشلونة في عام 2009، وكذلك البطولة الـ35 في مسيرته التدريبية. في هذه الأثناء، منعت الهزيمة في إسطنبول إنتر ميلان من الفوز بالبطولة الأوروبية الأبرز للمرة الثانية، لكنه لا يزال بإمكانه رفع رأسه عالياً بفضل رحلته وأدائه في نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)