وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أمس أن عدد الجنود الأوكرانيين الفارين هذا العام أكبر من إجمالي عددهم في عامي 2022 و2023 عندما اندلع الصراع.
يُحظر على الرجال الأوكرانيين الذين بلغوا سن التجنيد مغادرة البلاد، لكن بعضهم استخدموا تدريبهم في الخارج كفرصة للهروب.
جنود أوكرانيون يقاتلون على الخطوط الأمامية
فتحت النيابة العامة الأوكرانية أكثر من 60 ألف قضية هذا العام تتعلق بالهاربين من الخدمة العسكرية، وهو ما يقرب من ضعف العدد في العامين السابقين. وقد يواجه المدانون عقوبة بالسجن تصل إلى 12 عاما.
ونقلت الصحيفة عن جندي من اللواء الأوكراني 123، المنتشر في مدينة فوهليدار في مقاطعة دونيتسك، قوله إن الوحدة مرت بما يقرب من ثلاث سنوات دون أن يتم تدويرها مرة واحدة للراحة وإصلاح المعدات وإعادة الإمداد. وأُجبرت الوحدة على التخلي عن موقعها عندما تقدمت القوات الروسية وسيطرت على المدينة في أكتوبر/تشرين الأول. وقال الجندي إنه قيل لهم إنه سيكون هناك 150 دبابة لدعم فوهلدار، لكن 20 منها فقط وصلت.
وعلى العكس من ذلك، أعلن الجيش الروسي باستمرار عن التقدم. وذكرت صحيفة "أوكرينسكا برافدا" أمس أن القوات الروسية سيطرت على مستوطنة بيريستكي في دونيتسك، في حين واصل هجوم موسكو التوغل في عمق مقاطعة خاركيف. وفي تطور متصل، قام رئيس المجلس الأوروبي الجديد أنطونيو كوستا والممثلة العليا الجديدة للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بزيارة العاصمة كييف في أول يوم لهما في منصبيهما في الأول من ديسمبر/كانون الأول.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/ngay-cang-nhieu-binh-si-ukraine-dao-ngu-18524120121362546.htm
تعليق (0)