(دان تري) - أدلت الصين ببيان رسمي بعد أن ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن بكين تفكر في إرسال قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جيا كون (الصورة: CGTN).
نفت وزارة الخارجية الصينية مزاعم وسائل الإعلام الغربية بأنها تفكر في المشاركة في مهمة حفظ السلام في أوكرانيا، حسبما ذكرت صحيفة جلوبال تايمز في 24 مارس.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية "دي فيلت" في 22 مارس/آذار عن مصادر دبلوماسية لم تسمها قولها إن بكين تدرس الانضمام إلى قوة لحفظ السلام كجزء من "تحالف الاستعداد" الذي تقوده أوروبا لضمان وقف إطلاق النار المحتمل بين روسيا وأوكرانيا.
وقال مصدر دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي لصحيفة "دي فيلت": "بمجرد انضمام الصين إلى التحالف، فإن ذلك قد يزيد من فرص قبول روسيا لقوة حفظ سلام في أوكرانيا".
وفي مؤتمر صحفي، عندما سُئل عن هذه المعلومات، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جيا كون أن التصريحات المذكورة أعلاه كاذبة تماما.
وأكد السيد قوه أن موقف الصين بشأن الأزمة الأوكرانية يظل ثابتا وواضحا.
رسميا، تنفي الصين تقديم مساعدات عسكرية لأي من الجانبين، وتؤكد على ضرورة التوصل إلى حل سلمي في أوكرانيا.
وتهدف مهمة حفظ السلام التي تقودها بريطانيا وفرنسا إلى ضمان أمن أوكرانيا في حالة وقف إطلاق النار من خلال نشر قوات أجنبية على الأرض، فضلاً عن تقديم الدعم الجوي والبحري.
وتظل تفاصيل المهمة غير واضحة في ظل استمرار المناقشات داخل "تحالف الراغبين". وتأتي هذه المناقشة في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، في حين يرفض إمكانية التدخل الأميركي المباشر في مهمة تقودها أوروبا والتي من المرجح أن تقتصر على تقديم الدعم اللوجستي.
وفي السنوات الأخيرة، أصبحت الصين الشريك الاقتصادي الرائد لروسيا. لقد ساعد التعاون مع الصين وشركاء آخرين روسيا على الصمود، على الرغم من أكثر من 28 ألف عقوبة فرضها الغرب عليها.
رفضت موسكو مراراً فكرة وجود قوات أوروبية أو تابعة لحلف شمال الأطلسي في أوكرانيا، محذرة من العواقب في حال حدوث هذا السيناريو.
حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن وجود قوات حلف شمال الأطلسي تحت أي علم وبأي صفة على أراضي أوكرانيا يشكل تهديدا لروسيا. وبحسب قوله فإن موسكو لن تقبل بذلك تحت أي ظرف من الظروف.
[إعلان 2]
المصدر: https://dantri.com.vn/the-gioi/trung-quoc-bac-tin-tinh-dua-luc-luong-gin-giu-hoa-binh-toi-ukraine-20250324171250905.htm
تعليق (0)