وفي 27 مايو/أيار، نقلت وكالة أنباء ريا عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن قواتها اعترضت صاروخين مجنحين بعيدي المدى من طراز ستورم شادو قدمتهما المملكة المتحدة لأوكرانيا.
تزعم روسيا أنها اعترضت صاروخا من طراز HIMARS في أوكرانيا. (صورة توضيحية - المصدر: وول ستريت جورنال) |
وذكرت الوزارة أن القوات الروسية اعترضت خلال الـ24 ساعة الماضية صواريخ قصيرة المدى من طراز HARM وصواريخ HIMARS أمريكية الصنع بالإضافة إلى 19 طائرة بدون طيار.
وفي تطور آخر يتعلق بروسيا، ألقت البلاد في اليوم نفسه، 27 مايو/أيار، اللوم على كوسوفو والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في تصاعد التوترات في منطقة البلقان.
وفي الوقت نفسه، قالت موسكو إنها تراقب الوضع بقلق بعد اندلاع أعمال عنف بين شرطة كوسوفو والمحتجين ضد رؤساء البلديات من أصل ألباني.
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: "ندين بشدة تصرفات بريشتينا، التي تُصعّد الوضع وتُهدد أمن منطقة البلقان بأكملها بشكل مباشر. وتقع المسؤولية كاملةً على عاتق الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".
وفي 27 مايو/أيار أيضاً، حثت منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) كوسوفو على خفض التوترات مع صربيا، بعد يوم من استخدام سلطات كوسوفو للقوة للوصول إلى المباني الإدارية في المنطقة الصربية العرقية في شمال الإقليم، لدعم رؤساء البلديات الألبان العرقيين المنتخبين حديثاً للوصول إلى عملهم.
اندلعت اشتباكات في 26 مايو/أيار بين شرطة كوسوفو ومحتجين ضد رؤساء البلديات من أصل ألباني، مما دفع صربيا إلى وضع جيشها في حالة تأهب قتالي كامل ونقل وحداته إلى مناطق أقرب إلى الحدود.
وقالت المتحدثة باسم حلف شمال الأطلسي أوانا لونجيسكو عبر تويتر: "نحث مؤسسات كوسوفو على تهدئة التوترات على الفور؛ وندعو جميع الأطراف إلى حل الوضع من خلال الحوار".
وفي وقت سابق، في 26 مايو/أيار، انتقدت الولايات المتحدة وحلفاؤها كوسوفو أيضاً، قائلين إن استخدام القوة لجلب رؤساء البلديات إلى المناطق الصربية العرقية يضر بالجهود الرامية إلى تحسين العلاقات مع صربيا.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)