في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة تستهدف قطاع الطاقة والمعدات الروسية ومئات الأفراد والمنظمات. وفي مقابلة مع التلفزيون الروسي في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "هذا استمرار للسياسة التي يسمونها هزيمة استراتيجية لنا. وسيتعين عليهم الانتظار بلا جدوى إلى الأبد قبل أن يحدث ذلك".
الناس في الساحة الحمراء في موسكو في 27 أكتوبر.
وفي مؤتمر صحفي عقد في اليوم نفسه، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن روسيا تعلمت كيفية التغلب على العقوبات، بحسب رويترز.
منذ أن أطلقت روسيا حملتها العسكرية في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، فرض الغرب سلسلة من العقوبات وجمد مئات المليارات من الدولارات من أصول موسكو لممارسة الضغط الاقتصادي. ومع ذلك، لا يبدو أن هذه الحظر كان له التأثير المتوقع. ونقلت وكالة رويترز عن صندوق النقد الدولي توقعه أن يصل نمو روسيا هذا العام إلى 2.2%، وهو ما يمثل سرعة أكبر من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو.
وفي اليوم نفسه، قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو إن إجمالي خسائر الاتحاد الأوروبي بسبب قطع التعاون مع روسيا حتى الآن بلغت 1500 مليار دولار، "وفقا لتقديرات متحفظة".
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن الدبلوماسي قوله إن إجمالي حجم التبادل التجاري بين روسيا والاتحاد الأوروبي بلغ في عام 2013 نحو 417 مليار دولار، ويمكن أن يصل إلى 700 مليار دولار هذا العام إذا لم تكن هناك حظر مرتبط بأوكرانيا. وفي عام 2022، بلغ إجمالي حجم التجارة بين الجانبين 200 مليار دولار أميركي فقط، ومن المتوقع أن ينخفض إلى أقل من 100 مليار دولار في عام 2023.
وقال جروشكو "في العام المقبل، سينخفض الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 50 مليار دولار، وسيكون في طريقه إلى الصفر بعد ذلك"، مضيفا أنه لا يرى أي علامات على تراجع أوروبا عن سياستها تجاه روسيا في المستقبل القريب.
ولم يعلق الاتحاد الأوروبي على الرقم الذي قاله نائب وزير الخارجية الروسي.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)