استقبل مستشفى ميدلاتيك العام (هانوي) مؤخرًا شابًا يبلغ من العمر 19 عامًا من هانوي لإجراء فحص طبي.
وفقا للمريض، فقد كان يشعر مؤخرًا بالتعب والارتعاش والأرق والقلق، وكان يعاني من فقدان الذاكرة قصيرة المدى، وقل تركيزه في العمل، وقللت اهتماماته وهواياته، ويواجه صعوبة في النوم، ولم ينم بعمق، وكان سريع الانفعال، وغالبًا ما كان لديه صراعات مع الأشخاص من حوله، ويحب أن يكون بمفرده، ويعاني من نوبات القلق، وكان يعاني من ضعف الشهية.
وعند ظهور الأعراض المذكورة أعلاه، أفاد المريض أن أنشطته اليومية تأثرت بشكل كبير، مصحوبة بنسيان متكرر وانخفاض في التركيز وفقدان الاهتمام بالعمل.
يستخدم الشباب الغاز الضاحك والمنشطات لإظهار الاتجاهات العصرية. (توضيح).
وقال المريض إنه يدخن الماريجوانا وغاز الضحك والسجائر الإلكترونية منذ أكثر من عام. على مدى الأشهر الأربعة الماضية، لم يستخدم المريض غاز الضحك ولكنه لا يزال يستخدم الماريجوانا والسجائر الإلكترونية.
BSCKII. قال الدكتور نجوين دينه توان - أخصائي الأعصاب في مستشفى ميدلاتيك العام - إنه عند فحص نبض المريض وضغط دمه وعلاماته الحيوية، لم يكن هناك أي شيء غير عادي. ومع ذلك، أظهر الفحص النفسي اضطرابات سلوكية، وهوس خفيف، وأوهام اضطهادية، والعديد من الأعراض النفسية الأخرى.
تم تشخيص المريض في البداية باضطراب ذهاني وسلوكي بسبب استخدام المواد المهلوسة، لذلك تم إحالته لإجراء اختبارات كيميائية حيوية وتقنيات التصوير التشخيصي. وكانت نتائج اختبار الفحص السريع إيجابية لمادة THC (الماريجوانا)، بينما أظهرت نتائج الاختبارات الكيميائية الحيوية الأخرى بعض الاختلافات.
بعد الفحص التفصيلي، قام الطبيب بتشخيص المريض باضطرابات نفسية وسلوكية بسبب تعاطي القنب (متلازمة الإدمان - F12.2) ويجب نصحه بتلقي العلاج الداخلي المتخصص.
يقوم طبيب باستشارته شاب لديه تاريخ من التدخين الإلكتروني وغاز الضحك وتعاطي الماريجوانا. (الصورة مقدمة من المستشفى).
يقول الأطباء إن استخدام الماريجوانا أو تدخين السجائر الإلكترونية أو استنشاق غاز الضحك يمنح المستخدمين شعوراً بالإثارة والاسترخاء والمتعة... لكن استخدام هذه المواد المسببة للإدمان يعتبر "مزيجاً" من المحفزات الضارة بالصحة. على وجه الخصوص، يؤثر الماريجوانا على الجسم بشكل خطير وطويل الأمد، في جميع الجوانب الثلاثة: الدماغ، والجسدي، والعقلي.
لدى المراهقين، قد يُضعف تعاطي الماريجوانا التفكير والذاكرة والتعلم. كما أن تدخين الماريجوانا قد يؤثر على التنفس، ويزيد من معدل ضربات القلب، ويسبب الغثيان والقيء الشديد.
وفي حالات استخدام المواد المسببة للإدمان مثل غاز الضحك والماريجوانا والسجائر الإلكترونية، يقول الأطباء إنها غالبًا ما توجد لدى الأشخاص الذين لديهم وظائف غير مستقرة وأسر غير مستقرة، ونتيجة للتراخي أو عدم وجود إدارة صارمة من الأسرة، تحدث هذه الحالة بشكل متزايد لدى الشباب.
وبحسب الطبيب، فإن من المثير للقلق أن يزداد وضع تدخين السجائر الإلكترونية في المدارس، لأن الشباب يعتبرونه اتجاهاً عصرياً، وطريقة لتأكيد أنفسهم، لذلك في البداية، على الرغم من أنه مجرد تجربة، إلا أنهم ينجذبون لاحقاً إلى شعور الانتعاش والفرح والإثارة بأنهم لا يستطيعون "الإقلاع".
لي ترانج
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)