وبحسب موقع "بيزنس إنسايدر" ، فإن الجسم الذي يحاكي شكل حاملة طائرات أميركية قد يكون جهازا في تدريب استهداف يجريه الجيش الصيني. ومن المتوقع أن يساعد هذا النموذج بكين على اختبار قوتها الصاروخية، فضلاً عن بناء قوة قادرة على اعتراض السفن الحربية الأميركية.
تظهر صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة Planet Labs في الأول من يناير/كانون الثاني وجود هدف واضح في صحراء تاكلامكان. وبحسب موقع "ذا وور زون" ، الذي كان أول من نشر صور الأقمار الصناعية، يبدو أن الهدف يتطابق مع شكل وحجم وتفاصيل السفينة الحربية الأميركية "يو إس إس جيرالد آر فورد".
ويعتقد أن هذا الجسم هو نسخة طبق الأصل من حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس جيرالد ر. فورد.
وبدأ بناء النموذج في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بحسب مراجعة موقع The War Zone للصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية السابقة. تم رسم الرسومات الأولية قبل فترة من رسم التصاميم الأكثر تفصيلاً.
كما قامت شركة Planet Labs بتصوير نماذج أخرى، كان أحدها مدمرة أمريكية من فئة Arleigh Burke. كان في الأصل مجرد نموذج أولي تقريبي، ولكن يبدو الآن أنه خضع لتحسينات هيكلية لتناسب المدمرة.
ويعتقد أن ميدان الرماية في صحراء تاكلامكان، الواقع في منطقة روتشيانغ في شينجيانغ (شمال غرب الصين)، هو المكان الذي تمارس فيه بكين هجماتها الصاروخية. وقد التقطت صور الأقمار الصناعية مرارا وتكرارا ما يبدو أنه نماذج للسفن الحربية الأميركية في المنطقة.
ولم تعلق الصين على المعلومات المذكورة أعلاه.
وفي منطقة المحيطين الهندي والهادئ، تقوم البحرية الأميركية بتشغيل حاملات طائرات وسفن حربية للقيام بدوريات وتجري تدريبات عسكرية بشكل منتظم.
تعود حاملة الطائرات الأميركية جيرالد ر. فورد، أحدث حاملة طائرات في البحرية الأميركية وأكثرها تطوراً، إلى الوطن بعد أول مهمة لها.
الولايات المتحدة تسحب حاملات الطائرات من المتوسط وتوجه رسالة جديدة للحوثيين
كانت حاملة الطائرات العملاقة قيد الإنشاء منذ أكثر من عقد من الزمان ودخلت الخدمة لأول مرة منذ أكثر من خمس سنوات. وحتى وقت قريب، كانت السفينة تعمل في المياه القريبة من إسرائيل للحفاظ على الوجود الأمريكي وسط الحرب بين حماس وإسرائيل التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)