طردت إدارة ترامب للتو أكثر من 1300 موظف في وزارة التعليم، وهي الخطوة التي يُنظر إليها على أنها خطوة إلى الأمام في خطتها لتبسيط الوكالة وحلها في نهاية المطاف. لكن الخطة واجهت معارضة شديدة من جانب الكونجرس والرأي العام.
بعد توليه منصبه، اتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العديد من الإجراءات لتقليص حجم وزارة التعليم، بما في ذلك خفض عدد الموظفين، وخفض المنح، وإنهاء بعض البرامج. (المصدر: يونهاب) |
أعلنت وزارة التعليم الأميركية في 11 مارس (التوقيت المحلي) قرارها بتسريح 1315 موظفا، بحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية .
وتؤدي هذه الخطوة إلى تقليص عدد موظفي الوزارة إلى النصف في أقل من شهرين منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه. وفي وقت سابق، قبل 572 موظفاً قرار الفصل، وتم إنهاء عقود 63 موظفاً تحت الاختبار.
وبالإضافة إلى ذلك، أعلنت وزارة التعليم الأميركية أيضًا عن إنهاء عقود إيجار المكاتب في المدن الكبرى مثل نيويورك وبوسطن وشيكاغو وكليفلاند.
ومع ذلك، قال مسؤولون في الوكالة إن التغييرات لن تؤثر على تخصيص التمويل الفيدرالي للتعليم، أو دعم الأسر ذات الدخل المنخفض أو إدارة قروض الطلاب.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس، فإن الخطوة الأخيرة تأتي تنفيذا لتعهد الزعيم الأمريكي بتقليص حجم الحكومة الفيدرالية. وليس وزارة التعليم فقط، بل إن العديد من الوكالات الأخرى مثل وزارة شؤون المحاربين القدامى وإدارة الضمان الاجتماعي ستواجه أيضًا تخفيضات واسعة النطاق في أعداد الموظفين.
كما حذرت ليندا ماكماهون، وزيرة التعليم الأميركية، من تخفيضات كبيرة بعد توليها منصبها بفترة وجيزة، مؤكدة أن المهمة النهائية للوكالة هي نقل سلطة صنع السياسات التعليمية إلى حكومات الولايات لتبسيط الجهاز وزيادة الاستقلال لكل منطقة.
خلال حملته الانتخابية، تعهد ترامب بإصلاح وزارة التعليم، مؤكدا أن الوكالة بحاجة إلى تبسيط عملها ومنح المزيد من الاستقلالية للولايات الفردية. ولذلك، بعد توليه منصبه، نفذ السيد ترامب العديد من التدابير الرامية إلى تقليص حجم العمل، بما في ذلك خفض عدد الموظفين، والدعم، وإنهاء بعض البرامج.
ومع ذلك، فإن خطة إعادة هيكلة وزارة التعليم الأميركية لا تزال تواجه العديد من العقبات. وبما أن الوكالة أنشئت بموجب أمر تنفيذي من الكونجرس في عام 1979، فلا يمكن إلغاؤها بموجب أمر تنفيذي وحده. ومع الانقسام بين مجلس الشيوخ ومجلس النواب، فإن إقرار خطة ترامب ليس بالأمر السهل.
وأعرب الرأي العام الأميركي أيضاً عن عدم موافقته على الاقتراح المذكور أعلاه. وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن حوالي ثلثي المستجيبين يعارضون إغلاق وزارة التعليم.
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/my-sa-thai-hang-nghin-nhan-vien-bo-giao-duc-dat-nen-mong-cho-ke-hoach-cai-to-307256.html
تعليق (0)