وفي الخامس من يناير/كانون الثاني، حدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خططا لمرحلة جديدة من الصراع في قطاع غزة. في الوقت نفسه، عاد وزير الخارجية الأميركي إلى الشرق الأوسط للبحث في حل للصراع في قطاع غزة وتخفيف التوترات في المنطقة.
الخط الصلب
تركز خطة السيد ي. غالانت على أهداف جديدة في الشمال، وتواصل ملاحقة قادة حماس في جنوب القطاع، وتعلن عن خطة لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الصراع الحالي. وبناء على ذلك، سوف يتولى الفلسطينيون في قطاع غزة إدارة الشؤون المدنية في هذه المنطقة، في حين تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية.
وأكد جالانت في مؤتمر صحفي: لن يكون هناك أي تواجد مدني إسرائيلي في قطاع غزة بعد تحقيق أهداف الحرب. سكان غزة هم فلسطينيون، وبالتالي فإن السلطات الفلسطينية ستدير المنطقة بشرط ألا تكون معادية لإسرائيل. وبحسب الخطة فإن الحملة الإسرائيلية في غزة ستستمر حتى إعادة الرهائن الذين احتجزتهم حماس منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتدمير القدرات العسكرية والعملياتية لحماس، والقضاء على جميع التهديدات العسكرية الأخرى. ثم ستبدأ المرحلة الجديدة. وأعلن السيد ي. غالانت عن هذه الخطة للصحافة قبل تقديمها إلى مجلس الوزراء برئاسة بنيامين نتنياهو.
وفي وقت سابق، أصدر المكتب الصحفي للحكومة الإسرائيلية بيانا يوضح أن هدف الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة في المرحلة الثالثة هو القضاء على البؤر الإرهابية في المنطقة. وفي جنوب قطاع غزة، ستركز العملية أيضا على الجهود الرامية إلى إزالة قيادة حماس وإعادة الرهائن، بحسب البيان. وأكد البيان أيضا أن الصراع سيستمر "ما دام ذلك ضروريا".
الاستمرار في البحث عن الحلول
وفي 5 يناير/كانون الثاني أيضاً، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيزور سلسلة من الدول في الشرق الأوسط لمدة أسبوع لتعزيز الحلول للصراع في قطاع غزة وتخفيف التوترات الإقليمية. وهذه هي الزيارة الرابعة للسيد أ. بلينكن إلى المنطقة منذ اندلاع الصراع بين حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبحسب الإعلان، سيزور السيد أ. بلينكن إسرائيل والضفة الغربية، حيث يقع المقر الرئيسي للسلطة الفلسطينية. كما زار خمس دول عربية هي مصر والأردن وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. غادر الولايات المتحدة مساء يوم 4 يناير وزار تركيا أولاً، ثم اليونان. وتأتي زيارة السيد بلينكن وسط مخاوف متزايدة من أن الصراع المستمر منذ ثلاثة أشهر في غزة سوف ينتشر خارج القطاع إلى الضفة الغربية والحدود الإسرائيلية اللبنانية وممرات الشحن في البحر الأحمر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن وزير الخارجية أ. بلينكن سيقترح خلال هذه الرحلة خطوات محددة يمكن للأطراف في المنطقة اتخاذها لمنع انتشار الصراع. وسيناقش السيد أ. بلينكن أيضًا التدابير الفورية لزيادة المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس. قبل الرحلة، أجرى وزير الخارجية الأميركي أ. بلينكن مكالمة هاتفية مع نظيرته الفرنسية كاثرين كولونا، اتفق خلالها الجانبان على خفض التوترات في الضفة الغربية وتجنب تصعيد التوترات في لبنان وإيران.
تخليق فييت آنه
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)