وبحسب مصادر كشفت عنها رويترز، فإنه في المنافسة على توريد الرقائق لجهاز الألعاب بلاي ستيشن 6 (المتوقع إطلاقه في 2027)، وبعد إقصاء شركة برودكوم، لم يتبق سوى شركتين متنافستين هما إنتل وأيه إم دي.
ومن المعروف أنه في عام 2021، بدأ تشغيل مصنع Intel Foundry، وهو مصنع لتصنيع الرقائق التعاقدية. في العادة، سيتم بيع أكثر من 100 مليون وحدة من جهاز PlayStation خلال خمس سنوات. وبالتالي، يمكن للشركة المصنعة تحقيق هامش ربح يقدر بنحو 5% أقل من هامش ربح شرائح الذكاء الاصطناعي، ولكنها ستتمتع بمصدر ثابت للنقد بسبب مبيعات أجهزة الألعاب التي تمتد لسنوات عديدة.
لكن مصادر كشفت أن سوني وإنتل فشلتا في التوصل إلى اتفاق مشترك بعد اجتماعات تفاوضية عديدة.
تعتمد شركة Sony على موردين خارجيين ذوي خبرة في تصنيع شرائح PlayStation. ومع ذلك، يجب أن يكون المعالج الخاص بوحدة التحكم متوافقًا مع الإصدار السابق، حتى يتمكن المستخدمون من تثبيت الألعاب القديمة على الأجهزة الجديدة.
تم تطوير شريحة PlayStation في المقام الأول بواسطة AMD، لذا فإن ضمان التوافق مع الإصدارات السابقة من PlayStation سيكون مكلفًا ويتطلب المزيد من الموارد الهندسية من Intel. لذا قد يكون هذا هو السبب وراء رفض شركة Intel لشركة Sony.
وتشير الشائعات إلى أن شركة سوني قد تدفع لشركة إنتل 30 مليار دولار خلال مدة الصفقة إذا وقعت الشركتان على الاتفاق. لكن هذا لم يحدث، وفي النهاية ذهبت صفقة تصنيع شريحة PlayStation 6 إلى شركة AMD.
ولم ترد شركة سوني وبرودكوم، كما رفضت AMD التعليق.
وبحسب شبكة CNBC، فإن شركة Intel تفقد تدريجيا هالتها في صناعة الرقائق، حيث تفقد ميزتها في تصنيع الرقائق لصالح شركة TSMC وتتفوق عليها شركات منافسة مثل AMD وNvidia.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://kinhtedothi.vn/intel-danh-mat-hop-dong-chip-tri-gia-30-ty-usd.html
تعليق (0)