أقيم أسبوع الاستجابة للتعلم مدى الحياة في منطقة My Duc في الفترة من 1 إلى 7 أكتوبر 2024، لنقل رسالة مهمة: يحتاج كل فرد وكل مجموعة، بغض النظر عن منصبهم، إلى ممارسة مهارات القراءة، وتنمية عادات القراءة والمزيد، وتحويل القراءة إلى شغف وحاجة أساسية في الحياة.
وفي كلمته في حفل الافتتاح، أكد نائب رئيس اللجنة الشعبية الدائمة لمنطقة مي دوك، دانج فان كانه، أن الاجتهاد هو تقليد ثمين للشعب الفيتنامي. التعلم لا يساعد الناس على تحسين معارفهم ومهاراتهم فحسب، بل يساعدهم أيضًا على إدراك أنفسهم للمساهمة في المجتمع.
إن الاستجابة لأسبوع التعلم مدى الحياة السنوي هو فرصة لتعزيز وتكريم والحفاظ على وترويج تقاليد الأمة الثمينة في الدراسة وفرصة لكل مواطن في المنطقة لإدراك أن التعلم مدى الحياة هو حاجة ضرورية وحق لكل مواطن في بناء مجتمع التعلم.
إن تنمية ثقافة القراءة عامل مهم لتعزيز عملية التعلم والبحث واكتشاف المعرفة، وهي رحلة تساعد كل إنسان على اكتشاف ذاته نحو القيم الجيدة في الحياة، وتنمية الشخصية، وتنمية الروح، وإضاءة الأحلام والمثل العليا. التعلم مدى الحياة هو مفتاح كل النجاح. "تعزيز ثقافة القراءة في المجتمع مسؤولية مشتركة للمجتمع بأكمله".
طلب نائب رئيس اللجنة الشعبية الدائمة لمنطقة مي دوك من الوكالات والوحدات والبلديات والبلدات في المنطقة بأكملها أن تتعاون لخلق الظروف وبناء بيئة مواتية حتى يتمكن كل شخص من الوصول إلى المعرفة بسهولة وفعالية؛ تنفيذ أنشطة أسبوع الاستجابة للتعلم مدى الحياة بأشكال غنية ومتنوعة لنشر المعلومات وتجسيد موضوع أسبوع الاستجابة للتعلم مدى الحياة 2024.
العمل بشكل فعال على تعزيز ثقافة القراءة في الهيئات والوحدات والأماكن العامة والمدارس. وخاصة في مدارس المنطقة، من الضروري الابتكار في تنظيم أنشطة المكتبة، وبناء مكتبات رقمية للكتب والوثائق لإنشاء مكتبة غنية لتوفير ملاعب مفيدة ومثيرة للاهتمام للطلاب.
وأكد السيد دانج فان كانه أنه "من الضروري لكل فرد أن يدرك أن القراءة مهمة مهمة طوال حياة كل شخص، وهي عملية اكتساب المعرفة الإنسانية. إن تطوير ثقافة القراءة هو أحد العوامل المهمة لبناء مجتمع التعلم والمجتمع المتعلم".
وقال السيد دانج فان كانه إن الاستثمار في تطوير نظام المكتبات العامة وتنظيم أنشطة الترويج للقراءة وتطبيق التكنولوجيا الرقمية على القراءة هي خطوات مهمة لنشر ثقافة القراءة في المجتمع، والمساهمة في خلق مجتمع تعليمي، حيث يتم مشاركة المعرفة دائمًا ونشرها بشكل مستمر. وتحتاج المدارس بشكل خاص إلى الاهتمام بتنمية وتهيئة بيئة تعليمية جيدة، تساهم في تشكيل وتنمية شخصية الطلاب بكامل الصفات: الإنسانية - اللباقة - الاستقامة - الفضيلة - الحكمة - الثقة.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://kinhtedothi.vn/huyen-my-duc-khai-mac-tuan-le-huong-ung-hoc-tap-suot-doi.html
تعليق (0)