كوانج نينه رجلان يبلغان من العمر 64 و57 عامًا، تناولا السمان المشوي وتقيآ، وواجها صعوبة في التنفس، وأحسا بخدر في أطرافهما، ثم دخلا في غيبوبة عميقة، وكانت حياتهما في خطر.
وفي 10 يونيو، قال الدكتور نجوين ذا هونغ، رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى باي تشاي، إن كلاهما تلقى علاجًا طارئًا لإزالة السموم والإنعاش المكثف والتهوية الميكانيكية وغسيل المعدة لمدة 24 ساعة. حاليا، المريض خارج الخطر، وعلاماته الحيوية مستقرة، ولديه ردود أفعال عضلية، وأطرافه تستجيب لأوامر الطبيب. ومع ذلك، يحتاج المرضى إلى مراقبة نشطة لمنع حدوث المضاعفات.
في السابق، تناول مريضان قنفذ بحر مشويًا. بعد تناوله، شعرا بخدر في شفتيهما ولسانهما، وضعف في أطرافهما، وقيء، وصعوبة في التنفس، وكانت النتيجة مميتة.
يتم مراقبة المريض المسموم بشكل نشط في المستشفى. الصورة: قدمها المستشفى
يعتبر التترودوتوكسين الموجود في خيار البحر سمًا خطيرًا، يتركز بشكل رئيسي في المبايض. هذا السم يتحمل درجات الحرارة العالية والغليان والتجفيف أو التجفيف، والسم لا يزال موجودا. لذلك، فإن لحم قنفذ البحر المطبوخ قد يحتوي على السموم.
تتمتع سموم نبق البحر بتأثيرات قوية على الجهاز العصبي والجهاز القلبي الوعائي والجهاز الهضمي. عند تناول الطعام يشعر المريض بخدر في الشفتين واللسان واليدين والقدمين وشلل في العضلات الحركية والتنفسية واتساع حدقة العين والقيء وآلام البطن والإسهال مما قد يسبب اضطرابات في ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم. ويتعرض المرضى لخطر الفشل التنفسي، ونقص الأكسجين في المخ، وتلف الأعصاب، والسكتة القلبية، والسكتة التنفسية، وحتى الموت السريع إذا لم يتم علاجهم على الفور.
لا يوجد ترياق محدد حتى الآن. ينصح الأطباء عند اكتشاف حالة تسمم نتيجة تناول خيار البحر، بضرورة نقل الشخص إلى أقرب منشأة طبية لتلقي العلاج الطارئ في الوقت المناسب.
بحر الصورة: ويكيبيديا
مينه آن
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)