الرفيق نجوين ترونج نجيا، عضو المكتب السياسي، أمين اللجنة المركزية للحزب، رئيس لجنة الدعاية والتعبئة الجماهيرية المركزية
وحضر المؤتمر وترأسه الرفيق نجوين ترونج نجيا، عضو المكتب السياسي، وأمين اللجنة المركزية للحزب، ورئيس لجنة الدعاية والتعبئة الجماهيرية المركزية؛ أعضاء اللجنة المركزية للحزب: لاي شوان مون، نائب رئيس لجنة الدعاية والتعبئة الجماهيرية المركزية؛ لي كووك مينه، رئيس تحرير صحيفة نهان دان، نائب رئيس لجنة الدعاية والتعبئة الجماهيرية المركزية، رئيس جمعية الصحفيين الفيتناميين؛ الرفيقة فان شوان ثوي، نائبة رئيس لجنة الدعاية والتعبئة الجماهيرية المركزية؛ الرفيق بوي هوانغ فونغ، نائب وزير الإعلام والاتصالات.
كما حضر ممثلو رؤساء وكالات الأنباء المركزية وهانوي والوزارات والإدارات والنقابات ووكالات إدارة الصحافة والعديد من الصحفيين المخضرمين.
وفي كلمته في المؤتمر، أكد الرفيق نجوين ترونج نجيا، عضو المكتب السياسي، أمين اللجنة المركزية للحزب، رئيس لجنة الدعاية والتعبئة الجماهيرية المركزية، على أن الصحافة تحتاج إلى الاستمرار في كونها القوة الطليعية على الجبهة الإيديولوجية والثقافية، ولعب دور مهم في نشر وتوجيه الرأي العام، وإثارة الوطنية وروح الاعتماد على الذات والتطلع إلى تطوير البلاد. الصحافة ليست مجرد أداة لنقل المعلومة، بل هي أيضا منصة لنشر القيم الجوهرية للأمة، بما يتماشى مع متطلبات العصر الجديد.
وعلى وجه الخصوص، في سياق دخول البلاد مرحلة جديدة من التنمية، تحتاج الصحافة إلى تكثيف الدعاية حول الأحداث السياسية الهامة مثل المؤتمر الوطني الرابع عشر للحزب، والذكرى السنوية الخامسة والتسعين لتأسيس الحزب الشيوعي الفيتنامي، والذكرى المئوية للصحافة الثورية الفيتنامية، وبالتالي التأكيد على الدور القيادي الشامل للحزب وتعزيز ثقة الشعب.
وتحتاج الصحافة أيضًا إلى التركيز على المحتوى الدعائي حول الإنجازات في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وحماية السيادة الوطنية بقوة، وبناء وتعزيز القيم الثقافية الفيتنامية المتقدمة المشبعة بالهوية الوطنية. وتحتاج الصحافة الأجنبية إلى تعزيز الدعاية حول إنجازات فيتنام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافة والشؤون الخارجية، وبالتالي المساهمة في تعزيز مكانة فيتنام ومكانتها على الساحة الدولية.
وطالب رئيس اللجنة المركزية للدعاية والتعبئة الجماهيرية وكالات الأنباء بتطوير المنشورات وقنوات المعلومات بالعديد من اللغات للوصول بشكل فعال إلى الأصدقاء الدوليين، مع تعزيز التعاون مع وكالات الإعلام الدولية لنشر المعلومات الرسمية ومحاربة المعلومات الكاذبة والمشوهة عن فيتنام. علاوة على ذلك، تحتاج الصحافة إلى تحسين نوعية فريقها الصحفي، وبناء فريق من الصحفيين يتمتعون بإرادة سياسية قوية وأخلاقيات مهنية واضحة ومؤهلات مهنية عالية.
نائب وزير الإعلام والاتصالات بوي هوانج فونج
وأكد رئيس إدارة الدعاية والتعبئة الجماهيرية المركزية أن "جودة التدريب الصحفي يجب أن تلبي المعايير وتلبي متطلبات العصر الجديد، ليس فقط من خلال المهارة المهنية الجيدة ولكن أيضًا من خلال الفهم العميق للنظرية السياسية والفهم العملي للحياة الاجتماعية. إن تعزيز تدريب النظرية السياسية والمهارات المهنية للصحفيين، وخاصة المراسلين الشباب، يعتبر مهمة أساسية لتلبية المتطلبات المتزايدة للعمل الدعائي في الوضع الجديد".
واقترح رئيس اللجنة المركزية للدعاية والتعبئة الجماهيرية أن تشارك الصحافة بشكل فعال في التحول الرقمي، وتستغل المزايا الكاملة للتكنولوجيا الحديثة لنشر المعلومات الرسمية، ومحاربة الآراء الخاطئة والمعادية على الفضاء الإلكتروني، والمساهمة في حماية الأساس الأيديولوجي للحزب بشكل قوي. وفي الوقت نفسه، من الضروري التطور بقوة على المنصات الرقمية، والاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي كقناة اتصال فعالة للوصول بسرعة وفورية إلى جميع القراء، وخاصة الشباب.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن وكالات الأنباء تحتاج إلى مواصلة ابتكار المحتوى وشكل التعبير حتى لا يكون كل عمل صحفي منتجاً إعلامياً فحسب، بل أيضاً جسراً بين إرادة الحزب وقلوب الناس، ويثير الرغبة في المساهمة وبناء بلد متطور بشكل متزايد.
"إن الصحافة الثورية الفيتنامية ليست منتدى للشعب فحسب، بل هي أيضا سلاح حاد على الجبهة الإيديولوجية، يساهم في بناء حزب نظيف وقوي وتعزيز التنمية المستدامة في البلاد." وأكد أن هذا هو المبدأ التوجيهي للصحافة الثورية الفيتنامية للابتكار والإبداع باستمرار، وعكس الحياة الاجتماعية بصدق، وتصبح قوة رائدة في قضية بناء الوطن والدفاع عنه. - استشهد الرفيق نجوين ترونغ نغيا بما قاله الأمين العام تو لام في حفل توزيع جوائز المطرقة والمنجل الذهبية التاسع مؤخرًا.
وفي كلمته في المؤتمر، قال نائب وزير الإعلام والاتصالات بوي هوانج فونج، إن عام 2024 يمثل العديد من المعالم المهمة في عملية التنمية في البلاد، وأبرزها ثورة تبسيط جهاز النظام السياسي، إلى جانب تنفيذ السياسات والتوجهات لإزالة الاختناقات المؤسسية. وعلى وجه الخصوص، أصدر المكتب السياسي القرار رقم 57 بهدف تحقيق اختراق في تطوير العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي الوطني. إنها محطات مميزة تفتح عهداً جديداً يحمل حوافز قوية للبلاد لتحقيق التقدم.
نظرة عامة على المؤتمر
وفي هذا السياق، نجحت وكالات الأنباء في أداء مهامها السياسية، وساهمت بشكل مهم في بناء التوافق في المجتمع والنظام السياسي بأكمله. إن الصحافة ليست صوت الحزب والدولة والشعب فحسب، بل هي أيضا القوة الطليعية التي تحمي الأساس الأيديولوجي للحزب، وتثير الطموح لتطوير فيتنام قوية ومزدهرة.
كما أن عام 2024 هو أيضًا العام الذي يشهد جهود العديد من وكالات الأنباء في تبسيط وتبسيط أجهزتها التنظيمية. خلال عملية تنفيذ التخطيط الصحفي، قلصت الدولة 58 وكالة صحفية ونحو 115 مجلة. لقد قامت العديد من وكالات الأنباء بتغيير هيئاتها الإدارية، كما اندمجت بعضها أو توقفت عن العمل. تنفيذاً للقرار رقم 18، من المتوقع أن يستمر تقليص عدد وكالات الأنباء بواقع 51 وكالة أخرى على مستوى البلاد. ويعكس هذا الترتيب التصميم السياسي القوي للحزب والدولة على تحسين الكفاءة التشغيلية وضمان دور وكالات الأنباء في توجيه الرأي العام.
وتثمن وزارة الإعلام والاتصالات جدية ومسؤولية وكالات الأنباء في توحيد الجهاز التنظيمي. وعملت الوزارة على التنسيق الوثيق مع الجهات ذات العلاقة للرفع الفوري إلى الجهات المختصة لإصدار اللوائح الخاصة بمهام ووظائف وهيكل تنظيم وكالات الأنباء بعد إعادة التنظيم، بما يضمن استقرار هذه الوكالات سريعاً وتعزيز كفاءتها.
وأكد نائب الوزير بوي هوانج فونج أنه في عام 2025، ستواصل الصحافة الثورية الفيتنامية مواجهة العديد من الفرص والتحديات، وخاصة المنافسة الشرسة مع منصات الإعلام عبر الحدود، واقترح أن وكالات الصحافة بحاجة إلى الابتكار المستمر وتحسين جودة المحتوى والتركيز على حل المشاكل القائمة في مجال الصحافة، من اقتصاديات الصحافة إلى التحول الرقمي. وتحتاج الصحافة إلى الحفاظ على دورها كقناة رسمية للمعلومات، وإرشاد الرأي العام، وتعكس الحياة الاجتماعية بصدق، ونشر القيم الإيجابية، وتعزيز ثقة الشعب بالحزب والدولة.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://mic.gov.vn/giao-ban-bao-chi-dau-xuan-at-ty-2025-197250204154505701.htm
تعليق (0)