شهد مؤشر VN العديد من الجلسات المتتالية من المكاسب المذهلة "ذات الزخم المتفجر" مصحوبة بتحسن في حجم التداول. وهذا يؤكد مرة أخرى أن السوق قد وصل بنجاح إلى القاع ودخل في اتجاه صاعد نحو الذروة القديمة عند 1290 - 1300 نقطة، وأن فرصة تجاوز ذروة 1300 نقطة في سبتمبر/أيلول أكبر من أي وقت مضى.
ومن منظور الاستثمار المحلي، ساهمت المعلومات المتعلقة بتبريد سعر الصرف في دعم الاتجاه الصعودي وعلمية الصرف في سوق الأوراق المالية. على سبيل المثال، انخفض سعر الصرف الأجنبي (وفقا لبنك فيتكوم) إلى أقل من 25000 دونج/دولار أمريكي.
مع تزايد وضوح اتجاه التعديل في أسعار الصرف، يرى خبراء شركة دي إس سي للأوراق المالية أن السياسة النقدية ستواصل التيسير، خاصة بعد أن من المرجح أن يقرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة في اجتماعه في سبتمبر/أيلول المقبل. ومن بين المؤشرات المبكرة التي ظهرت الأسبوع الماضي انخفاض سعر الفائدة على سندات الخزانة في السوق المفتوحة مرتين، من 4.25% سنويا إلى 4.15% سنويا. وبناء على ذلك، يتجه المستثمرون تدريجيا نحو استراتيجية استثمارية أطول أجلا، مع شراء المراكز أو زيادة نسبتها أكثر من بيع المراكز.
ما يثير الاهتمام هو أنه مع الترقية إلى وضع السوق الناشئة، وفقًا للتقديرات الأولية من SSI Research، فإن تدفقات رأس المال من صناديق الاستثمار المتداولة قد تصل إلى 1.6 مليار دولار أمريكي، دون احتساب تدفقات رأس المال من الصناديق النشطة (تقدر FTSE Russel إجمالي الأصول من الصناديق النشطة لتكون أعلى بخمس مرات من صناديق الاستثمار المتداولة).
إن الانتقال من الأسواق الناشئة إلى الأسواق الناشئة ليس مجرد تغيير في الاسم، بل هو تغيير نوعي وسوف تأتي تدفقات رأس المال في الغالب من المستثمرين المؤسسيين الأجانب المحترفين، أو بعبارة أخرى، هذا من أجل تحقيق هدف تطوير قاعدة المستثمرين. إن الترقية إلى وضع السوق الناشئة من قبل FTSE ستكون فرصة جيدة لسوق الأسهم الفيتنامية لجذب اهتمام MSCI، في سياق أن قائمة أسواق الأسهم التي لديها فرصة الترقية إلى وضع الأسواق الناشئة محدودة للغاية (تحتفظ فيتنام حاليًا بأعلى نسبة في سلة MSCI الحدودية).
تشير مؤشرات معنويات السوق إلى أن التدفق النقدي إلى السوق يتوسع، كما تتزايد السيولة بقوة، مما يزيد من احتمالات الاستثمار الناجح. وارتفع زخم السوق أيضًا، مع ظهور مؤشرات على عودة التدفقات النقدية، بقيادة أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة، وخاصة البنوك. علاوة على ذلك، تم تسجيل الاتجاه الانتشاري في العديد من مجموعات الأسهم الأخرى.
وبحسب الدكتور نجوين دوي فونج، مدير الاستثمار في شركة دي جي كابيتال، فإن السؤال الذي يواجه المستثمرين في الفترة المقبلة هو أي مجموعة من الأسهم ستتدفق إليها الأموال، وأي الأسهم ستتمتع بإمكانات أكبر. في هذه المرحلة، يمكن زيادة التعرض للأسهم مع مراعاة الرافعة المالية. رغم أن الذروة القديمة عند 1290 - 1300 نقطة لا تزال تشكل مقاومة قوية ويجب الانتباه إلى إعادة هيكلة الأسهم أو تعديلها أو جني الأرباح، إلا أن فرصة تجاوز الذروة عند 1300 أكبر وهي مسألة وقت فقط.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://laodong.vn/kinh-doanh/dong-tien-gia-tang-thi-truong-chung-khoan-se-but-pha-1386994.ldo
تعليق (0)