استمراراً لبرنامج دور الانعقاد السابع، ناقش مجلس الأمة بعد ظهر اليوم 18 يونيو/حزيران، في مجموعات، مشروع تعديل واستكمال عدد من مواد قانون الصيدلة وقانون التراث الثقافي (المعدل). شارك نائب رئيس وفد الجمعية الوطنية لمقاطعة كوانغ تري هوانغ دوك ثانغ في مناقشة هذين المشروعين من القوانين.
بالنسبة لمشروع تعديل واستكمال عدد من مواد قانون الصيدلة:
وفي الفقرة 1 من المادة 1، اقترح المندوب هوانغ دوك ثانغ إضافة عبارة "إدارة الدولة" إلى الفقرة 1 من المادة 1 بعد عبارة "سياسة الدولة". وبحسب المندوب فإن إضافة هذه العبارة من شأنها توضيح دور الدولة الإداري الشامل في كل الأنشطة المتعلقة بالأدوية، وليس فقط الاكتفاء بإدارة "الأدوية في مراكز الفحص والعلاج" و"إدارة جودة الدواء" و"إدارة أسعار الدواء". وسيضمن هذا نظام إدارة محكم وموحد، مما يعزز فعالية إدارة الدولة في قطاع الأدوية.
وفيما يتعلق بتعديل واستكمال بعض أحكام المادة 79 بشأن الإعلان عن المخدرات، أكد الوفود على ضرورة مواصلة دراسة وتعديل واستكمال أحكام المادة 79 بشأن الإعلان عن المخدرات. وفي هذا لا بد من التركيز على تحديد من هو المعلن: شركة الأدوية، الصيدلية، أم المعلن. واقترح المندوبون أن تقوم شركات الأدوية بإثبات جودة وفعالية الأدوية قبل الإعلان عنها لضمان الشفافية ودقة المعلومات للمستهلكين.
شارك المندوب هوانغ دوك ثانغ في المناقشة في المجموعة بعد ظهر يوم 18 يوليو - الصورة: CN
وقال المندوبون إن الإعلان عن الأدوية في الوقت الحالي على العديد من القنوات الإعلامية يتم بطريقة "الجميع يفعل ذلك بطريقته الخاصة" مع وجود الكثير من المعلومات التي يصعب التحقق منها حول جودة وفعالية الأدوية. ويسبب هذا الأمر ارتباكًا للمستهلكين وقد يؤدي إلى عواقب صحية سلبية. وتحتاج التعديلات إلى تحديد المواد المسموح لها بالإعلان عنها بشكل واضح، وإلزام شركات الأدوية بإثبات جودة وفعالية الأدوية قبل الإعلان عنها، لضمان الشفافية ودقة المعلومات للمستهلكين.
وفيما يتعلق بالمادتين 110 و113 من المشروع، اقترح المندوب هوانغ دوك ثانغ تحديد مسؤوليات الهيئات المعنية بإدارة أسعار الأدوية بشكل واضح، بما في ذلك: وزارة الصحة، ووزارة المالية، والضمان الاجتماعي في فيتنام.
الأدوية هي سلع خاصة لا يستطيع المستهلكون إنتاجها بأنفسهم، لذا يجب أن تكون إدارة أسعار الأدوية شفافة وتتجنب المصالح الجماعية لمنع التلاعب بالأسعار، وخاصة بالنسبة للأدوية المتخصصة والنادرة.
وأكد المشاركون أن هذا التنظيم سيساعد في ضمان حقوق المستهلك والشفافية في عملية تسعير الأدوية، من المواد المدخلة إلى المنتجات النهائية، كما أنه ملزم لوزارات الصحة والمالية والتأمينات الاجتماعية.
بالنسبة لمشروع قانون التراث الثقافي (المعدل):
وفيما يتعلق بالمادة 1: نطاق التنظيم، اقترح المندوب هوانغ دوك ثانغ تعديل الفقرة 1 من المادة 1 من مشروع قانون التراث الثقافي لضمان قدر أكبر من الوضوح والاكتمال.
وعلى وجه التحديد، اقترح المندوب إعادة صياغة النص على النحو التالي: "يشمل التراث الثقافي المنصوص عليه في هذا القانون التراث الثقافي غير المادي والتراث الثقافي المادي والتراث الوثائقي وهي القيم المادية والقيم الروحية والقيم الطبيعية والأصول التي تنتقل من جيل إلى جيل في جمهورية فيتنام الاشتراكية". وبحسب المندوب، فقد تم شرح هذه الأنواع الثلاثة من التراث بالتفصيل في البنود 1 و2 و5 من المادة 3 من المشروع، وبالتالي فهي بحاجة إلى المراجعة والاستكمال لتجنب الارتباك وخلق الاتساق في جميع أنحاء الوثيقة القانونية.
وفي المادة 3: تفسير المصطلحات، الفقرة 1، يتعين استكمال تعريف "التراث الثقافي غير المادي" وتفصيله ليعكس عناصر هذا التراث بشكل كامل. وعلى وجه التحديد، من الضروري إضافة عناصر مثل اللغة والكتابة والمعتقدات.
وقال المندوب هوانغ دوك ثانغ إن بلادنا تضم 54 مجموعة عرقية ذات هويات ثقافية غنية ومتنوعة. كل مجموعة عرقية لديها لغتها وصوتها ومعتقداتها الخاصة. ويجب الحفاظ على هذه العناصر وتعزيزها للحفاظ على الهوية الثقافية لكل مجموعة عرقية. وفي البند 10 من تعريف "المتحف"، اقترح المندوب تحريره ليعكس بشكل صحيح وظائف ومهام المتحف.
وقال المندوب إنه من الضروري تعديل الجزء الأول من هذه اللائحة للتأكيد على أن المتاحف هي في المقام الأول أماكن لحفظ وعرض مجموعات التاريخ الطبيعي والاجتماعي. إن مهام البحث والجمع هي مجرد وظائف إضافية لاحقًا. وهذا يعني أن هذه المشكلة تحتاج إلى التعبير عنها بالعكس حتى يكون لها معنى.
وفي المادة 4: ملكية التراث الثقافي، اقترح المندوبون تحديد أشكال ملكية التراث الثقافي في المادة 4 بوضوح، بما في ذلك ملكية الشعب بأكمله، والملكية المشتركة، والملكية الخاصة. ومن الضروري تحديد التراث الثقافي الذي يقع تحت الملكية الخاصة والملكية المشتركة للمجتمع، والذي لم يتم ذكره حاليا في المشروع.
وأكد المندوب أنه إلى جانب التطور الاجتماعي والاقتصادي، تتطور الخدمات السياحية المتعلقة بالتراث التاريخي والثقافي بشكل متزايد، وقد استثمرت العديد من المنظمات والأفراد في جمع وحفظ وعرض التراث الثقافي. ومن ثم، لا بد من وضع لوائح واضحة للاعتراف بحقوق ملكية التراث الثقافي لهذه المنظمات والأفراد وحمايتها.
واقترح المندوب ضرورة النص بشكل واضح على إجراءات البت في إلغاء قرار تصنيف الآثار المنصوص عليه في الفقرة الرابعة من المادة 24.
وبحسب المندوب فإن هذا الحكم يتعارض حاليا مع البند الثاني، لذا فإنه يحتاج إلى توضيح لضمان الجدوى والشفافية في عملية التنفيذ؛ إن أحكام الفقرة 4 من المادة 24 بشأن إجراءات إلغاء قرار تصنيف الآثار تتعارض مع الفقرة 2 مما يسبب صعوبات في التنفيذ.
واقترح المندوب إضافة مادة بعد المادة 94 تتعلق بمسؤوليات المنظمات والجمعيات والأفراد الذين يديرون الآثار التاريخية والثقافية في حماية وترميم الآثار المصنفة. وبحسب المندوب، فإن معظم الآثار التاريخية والثقافية مثل المعابد والكنائس الدينية ومعابد العشائر يتم إدارتها وحفظها وترميمها حاليًا من قبل المنظمات الدينية والعشائر من خلال المساهمات الرأسمالية من هذه المنظمات والمجتمعات.
ولم تستثمر الدولة في هذه المشاريع، لذا من الضروري تحديد المسؤوليات بشكل واضح لحشد قوة المجتمع في الحفاظ على التراث الثقافي.
بالإضافة إلى ذلك، اقترح المندوبون أيضًا إضافة لوائح بشأن ترميم وإصلاح أعمال البناء الدينية في المناطق الأثرية التاريخية والثقافية، فضلاً عن لوائح محددة بشأن تحصيل الأعمال والرسوم في المتاحف التي تدير الآثار التاريخية والثقافية.
وأوضح المندوب أن هذا المقترح يهدف إلى تجنب استغلال إدارة الآثار لأغراض الربح وتعزيز موارد المجتمع في الحفاظ على التراث الثقافي.
ثانه توان - كام نونغ
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquangtri.vn/dbqh-tinh-quang-tri-hoang-duc-thang-tham-gia-y-kien-vao-du-an-sua-doi-bo-sung-luat-duoc-va-luat-di-san-van-hoa-sua-doi-186287.htm
تعليق (0)