يوفر حليب الصويا أو التوفو العناصر الغذائية الأساسية للدماغ. (المصدر: بيكسلز) |
فول الصويا
تحتوي فول الصويا ومنتجاته مثل التوفو وحليب الصويا على نسبة عالية من الليسيثين. وهذا عنصر غذائي مهم للدماغ.
يلعب الليسيثين دورًا مهمًا في الحفاظ على بنية الخلايا ووظيفتها في الدماغ، وله تأثير كبير على الذاكرة والقدرة على التعلم. قد يكون للليسيثين تأثير إيجابي في منع التدهور المعرفي.
لذلك فإن تناول الأطعمة الغنية بالليسيثين من خلال النظام الغذائي يساعد على إبطاء هذه العملية والحفاظ على صحة الدماغ.
وبالمقارنة مع مصادر الغذاء الحيواني، فإن ليسيثين الصويا ليس غنيًا بالمحتوى فحسب، بل يحتوي أيضًا على مكونات أخرى مفيدة للجهاز القلبي الوعائي مثل الأحماض الدهنية غير المشبعة.
نظرًا للاحتياجات الخاصة لكبار السن في عملية التمثيل الغذائي للدهون، فإن منتجات الصويا مناسبة بشكل خاص للاستهلاك اليومي.
على سبيل المثال، يمكن لكوب من حليب الصويا أو قطعة صغيرة من التوفو يوميًا أن يزود المخ بالليسيثين الذي يحتاجه مع تجنب تناول الكثير من الدهون المشبعة.
ينبغي دمج منتجات الصويا مع الأطعمة الغنية بفيتامين E مثل المكسرات والسلطة مع حفنة من اللوز.
بيضة
يتواجد الليسيثين بكثرة في صفار البيض. يتم امتصاص هذا الليسيثين الطبيعي بسهولة بواسطة الجسم. قد يؤدي تناول الأطعمة الغنية بالليسيثين بشكل منتظم إلى تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
عند اختيار البيض، تعتبر النضارة والجودة من الأمور ذات الأهمية القصوى. تحتوي البيض الطازجة على صفار ممتلئ وبياض واضح ولا تحتوي على رائحة مميزة.
إن تناول البيض المسلوق هو الأكثر أمانًا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للبيض أن يعزز القيمة الغذائية بشكل أفضل عند دمجه مع أطعمة أخرى. على سبيل المثال، تناول البيض مع الخضروات الغنية بفيتامين سي مثل الطماطم ليس له طعم أفضل فحسب، بل يلبي أيضًا الاحتياجات الغذائية الشاملة.
وبشكل عام، يستطيع البالغون تناول بيضة واحدة يوميًا لتلبية احتياجاتهم من الليسيثين. بالنسبة للمجموعات الخاصة، مثل المرضى الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول، اتبع تعليمات طبيبك.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)