قدمت دراسة أجراها باحثون من جامعة RMIT ومعهد بيتر دوهيرتي للعدوى والمناعة في ملبورن أول تحليل مفصل لكيفية تداول لقاحات mRNA وتحللها في الدم البشري.
وقامت الدراسة بتحليل 156 عينة دم من 19 فردًا خلال 28 يومًا من تلقي لقاح mRNA المعزز من شركة موديرنا.
تم تصميم لقاح mRNA للبقاء في الغدد الليمفاوية لإنتاج الأجسام المضادة لمحاربة العدوى، لكن الأبحاث وجدت أن كميات صغيرة منه تدخل مجرى الدم.
وقال يي جو، المؤلف المشارك في الدراسة: "يختلف مستوى اللقاح الذي يدخل مجرى الدم من شخص لآخر، وهو ما قد يفسر بعض الآثار الجانبية مثل الحمى والصداع والتعب التي تم الإبلاغ عنها بعد التطعيم". العلوم في جامعة RMIT، موضحة على موقع جامعة RMIT.
ومع ذلك، أكد السيد جو أن كمية اللقاح التي تدخل مجرى الدم صغيرة جدًا، وبالتالي فإن لقاح mRNA لا يزال آمنًا وفعالًا.
وأضاف أن "فهم العلاقة السببية بين كمية اللقاح المتداولة في الدم وهذه الآثار الجانبية سيكون مجالا مهما للأبحاث المستقبلية".
"ومن خلال فهم التوزيع البيولوجي لهذه المكونات، يمكننا توفير معلومات أفضل لتصاميم اللقاحات المستقبلية لتقليل المخاطر.
قال المؤلف المشارك البروفيسور ستيفن كينت من معهد دوهرتي: "تقدم أبحاثنا رؤى قيمة لتحسين لقاحات mRNA لاستخدام أكثر أمانًا وفعالية".
منذ الإعلان عن أول لقاح mRNA لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، استغل العلماء هذه التكنولوجيا لتطوير لقاحات وعلاجات لمجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك السرطان.
وعلى عكس اللقاحات التقليدية التي تستخدم فيروسات ضعيفة، يستخدم لقاح mRNA هذا تعليمات جينية لتحفيز الجسم على إنتاج بروتين يحفز الاستجابة المناعية.
بفضل قدرته على التطوير السريع والقدرة على التكيف مع المتغيرات الجديدة، أصبح اللقاح شائعًا في مكافحة جائحة كوفيد-19 العالمية.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://tuoitre.vn/da-xac-dinh-vi-sao-vac-xin-mrna-gay-tac-dung-phu-20241017223727523.htm
تعليق (0)