3 أشياء عليك القيام بها فورًا إذا كنت تشك في تعرضك للاحتيال

مع اقتراب العام من نهايته، تتزايد عمليات الاحتيال عبر الإنترنت من حيث العدد وتنوع الأشكال. تتغير الأشكال الاحتيالية دائمًا، وتتداخل مع الأشكال القديمة والجديدة مع أشكال جديدة أكثر تعقيدًا.

وفقًا لتوصيات البنوك، يجب على العملاء أن يكونوا أكثر يقظة ضد الحيل المعقدة مثل:

احذر من شكل الاستيلاء على حق استخدام حسابات مواقع التواصل الاجتماعي الرائجة اليوم (Zalo، Facebook، Tiktok،...) ثم إرسال رسائل أو إجراء مكالمات فيديو مع عرض صورة صاحب الحساب لبناء الثقة مع أصدقاء وأقارب صاحب الحساب لغرض اقتراض المال أو تحويل الأموال.

تحذير بشأن عملية الاحتيال "العب الألعاب عبر الإنترنت لكسب أموال حقيقية".

مصائد التوظيف عبر الإنترنت تنصب فخًا للباحثين عن عمل على Telegram.

انتحال صفة موظفي البنوك لتقديم أسعار فائدة وهدايا جذابة عند إجراء إيداعات توفير عبر الإنترنت لإغراء العملاء لتسجيل الدخول عبر روابط وهمية لسرقة معلومات العملاء.

وعلى وجه الخصوص، توصي البنوك العملاء بأن يكونوا يقظين تمامًا ضد الطلبات والإغراءات على شبكات التواصل الاجتماعي ويجب ألا يقدموا أي معلومات شخصية إلى الغرباء.

لا تقم مطلقًا بالنقر على الروابط الغريبة، أو تقديم معلومات الحساب، أو المعلومات الشخصية، أو كلمات المرور، أو أسماء مستخدمي الخدمات المصرفية الإلكترونية إلى الآخرين، بما في ذلك موظفي البنك أو الأشخاص الذين يدعون أنهم محققون. لا يتصل موظفو البنك بالعملاء مطلقًا لطلب معلومات أمنية شخصية أو معلومات الحساب أو البطاقة.

تحذير من عملية احتيال جديدة 02.jpg
تحذر البنوك من أساليب جديدة لغسيل الأموال. (الصورة: SeABank).

لا تقم بالتقاط صور لوجه البطاقة أو معلومات رمز البطاقة لإرسالها عبر البريد الإلكتروني أو نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي. إذا تم الكشف عن هذه المعلومات، فسوف يستغل المجرمون الثغرة لإيجاد طريقة لسرقة الأموال من الحساب.

لا تقم بحفظ كلمات المرور على متصفح الويب الخاص بك حيث يمكن سرقتها بواسطة البرامج الضارة.

وفقًا لتوصية Vietcombank، في حالة الاشتباه في الاحتيال، يحتاج المستخدمون إلى القيام بالأشياء الثلاثة التالية على الفور: قفل الخدمة أو تغيير كلمة مرور الخدمة على الفور (حدد ميزة تغيير كلمة المرور على التطبيق)؛ اتصل على الفور بالخط الساخن للبنك أو توجه إلى أقرب نقطة معاملات بنكية للحصول على الدعم؛ أبلغ أقرب مركز للشرطة.

البنوك تعزز دفاعاتها باستخدام تكنولوجيا القياسات الحيوية

بهدف تعزيز الأمن وضمان مستوى أعلى من الأمان لحسابات أصحاب الحسابات المصرفية، أصدر البنك المركزي القرار رقم 2345 ليحل محل القرار رقم 630، وسيدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 يوليو 2024.

وبناءً على ذلك، يجب التحقق من صحة التحويلات المالية المصرفية (إلى أصحاب حسابات مختلفين) أو الإيداعات في المحافظ الإلكترونية التي تزيد عن 10 ملايين دونج أو القيمة الإجمالية للتحويلات المالية والمدفوعات في اليوم والتي تتجاوز 20 مليون دونج، من خلال البيانات الحيوية (يمكن استخدام بطاقة هوية مواطن مدمجة في شريحة إلكترونية أو حساب VneID أو البيانات الحيوية المخزنة في قاعدة بيانات البنك).

التكنولوجيا الحيوية هي وسيلة لتحديد هوية الأفراد والتحقق منها من خلال الخصائص البيولوجية مثل صور الوجه وبصمات الأصابع وأنماط القزحية والصوت... وتعتبر هذه التكنولوجيا بمثابة تقليل احتمالية التزوير وتتمتع بأعلى درجات الأمان. في الوقت الحالي، تقوم البنوك في الغالب بالتحقق من صحة البيانات الحيوية من خلال التعرف على الوجه، وذلك لأن بيانات القزحية والصوت لم يتم جمعها وتخزينها بعد.

بالإضافة إلى التغيير عند تحويل الأموال، يجب أيضًا تحديد هوية العملاء الأفراد بشكل بيومتري قبل إجراء أول معاملة لهم باستخدام تطبيق مصرفي (الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول) أو قبل إجراء معاملة على جهاز آخر غير الجهاز الذي أجروا عليه المعاملة الأخيرة. بالإضافة إلى ذلك، يتعين على البنوك أن يكون لديها طرق مصادقة OTP إضافية يتم إرسالها عبر رسالة نصية/صوتية أو Soft OTP/OTP Token.

إلى جانب ذلك، يحتاج البنك إلى إرسال رسائل نصية قصيرة أو بريد إلكتروني إلى العملاء (وفقًا لمعلومات العميل المسجلة)، لإخطارهم بتسجيل الدخول الأول إلى تطبيق الخدمات المصرفية عبر الإنترنت/الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول أو تسجيل الدخول على جهاز مختلف عن الجهاز الذي تم تسجيل الدخول إليه آخر مرة.

ومع ذلك، ليست هناك حاجة للانتظار حتى 1 يوليو 2024، فقد أضاف LPBank مؤخرًا ميزة مصادقة الوجه عند تسجيل الدخول إلى تطبيق LienViet24H على الأجهزة الجديدة.

لا تساعد هذه الميزة على حماية حسابات العملاء في حالة تسريب معلوماتهم عن طريق الخطأ والاستيلاء عليها من قبل المجرمين فحسب، بل تساعد العملاء أيضًا على تسجيل الدخول بمرونة على أجهزة مختلفة.

لا تستهدف عمليات الاحتيال عبر الإنترنت الحسابات المصرفية فحسب، بل إن هناك في الواقع عمليات احتيال لا ينتبه إليها سوى عدد قليل من الأشخاص لأن مبلغ المال الذي يتم الاحتيال عليه عادة لا يكون كبيرًا جدًا.

وقال السيد تران توان ترونج، وهو طالب في السنة الرابعة بأكاديمية البريد وتكنولوجيا الاتصالات، إنه بعد أن نشر على مجموعات فيسبوك بحثًا عن محفظته المفقودة في طريق عودته إلى المنزل من المدرسة، أرسل له حساب مزيف رسالة عبر تطبيق فيسبوك ماسنجر. وقال هذا الشخص إنه لديه معلومات عن الشخص الذي عثر على محفظة السيد ترونج وكان على استعداد لتقديم المعلومات بشرط أن يحول 200 ألف دونج إلى هذا الشخص كـ "شكرًا له".

"نظرت إلى الصفحة الشخصية وكان حسابًا مزيفًا. وقال السيد ترونج "لقد اشتبهت في أن هذه عملية احتيال لذا لم أقم بتحويل الأموال كما طلب مني".