عاد المنتخب الإندونيسي (باللون الأحمر) إلى الأرض بعد هزيمته 1-5 أمام أستراليا - صورة: رويترز
عاد المنتخب الإندونيسي إلى الأرض حقًا بعد الهزيمة 1-5 أمام أستراليا، 20-3، في المباراة السابعة من الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في آسيا.
في مقابلة على قناة Sportienuws على اليوتيوب، قدم المدرب روبرت ماسكانت البالغ من العمر 56 عامًا، والذي يقود نادي هيلموند سبورت، تقييمًا مفصلاً لقوة إندونيسيا وسياسة التجنيس الخاصة بها.
يعتقد السيد روبرت ماسكانت أن قوة الفريق الإندونيسي مبالغ فيها وأنهم ما زالوا مجرد فريق صغير.
أعتقد أن المنتخب الإندونيسي مُبالغ في تقديره. بصراحة، لا نعرف شيئًا عن هذا الفريق، ونادرًا ما نشاهده يلعب. كل ما نسمعه هو أنهم يُجنّسون لاعبًا أو آخر، وفي النهاية، هناك عشرة لاعبين مُجنّسين من هولندا في تشكيلتهم، كما قال.
وبحسب هذا الاستراتيجي فإن السبب الذي جعل هؤلاء اللاعبين يختارون أن يصبحوا مواطنين إندونيسيين هو عدم حصولهم على فرصة اللعب للمنتخب الهولندي. وقال "بصراحة هؤلاء اللاعبون لن يختاروا إندونيسيا لو أتيحت لهم فرصة اللعب مع هولندا".
لذا من حيث الجودة، فهم جميعا لاعبون جيدون. ولكن على المستوى الدولي؟ لا يمكن وصف الفريق الإندونيسي بالقوي مع هؤلاء اللاعبين. "المنتخب الإندونيسي لا يزال من الفرق ذات التصنيف المنخفض".
كما حذّر المدرب روبرت ماسكانت اللاعبين من احتمال فقدان جنسيتهم الهولندية: "اختار المنتخب الإندونيسي استقدام لاعبين، وهذا ما حدث. لكن هناك أنباء عن احتمال فقدان هؤلاء اللاعبين لجوازات سفرهم الهولندية، وهذا قد يُشكّل مشكلة كبيرة. الحكومة الحالية رفضت رفضًا قاطعًا جوازات السفر المزدوجة".
ومع ذلك، لا يزال السيد ماسكانت يعتقد أن المنتخب الإندونيسي لا يزال لديه فرصة للعب في كأس العالم 2026. وعلّق قائلاً: "لا يزال أمام المنتخب الإندونيسي فرصة للتأهل عبر مسارات أخرى، لأنه بدأ للتو... لا يمكن أن تتغير الأمور بين عشية وضحاها. كرة القدم تعتمد على جودة اللاعبين. إذا كان معظم اللاعبين لا يزالون متوسطي المستوى، فلا تتوقع أن تتمكن فجأة من المنافسة على أعلى مستوى".
يواجه منتخب إندونيسيا، غدا 25 مارس/آذار، نظيره البحريني ضمن منافسات المجموعة الثالثة في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 في آسيا.
تعليق (0)