الرئيس لونغ كونغ يستقبل السفير الدومينيكي لدى فيتنام خايمي فرانسيسكو رودريغيز - صورة: وكالة الأنباء الفيتنامية
وهنأ الرئيس السفير على إكمال فترة عمله بنجاح ومساهمته الفعالة في تعزيز وتطوير العلاقات التعاونية والودية بين فيتنام وجمهورية الدومينيكان.
وبالنيابة عن قادة الحزب والدولة في فيتنام، أشاد الرئيس وأشاد بشدة بمساهمات السفير في تعزيز العلاقات الثنائية خلال فترة ولايته من خلال تبادل الوفود على جميع المستويات، وتنظيم فعاليات الترويج الثقافي، والتنسيق والدعم المتبادل في المنظمات الدولية والمنتديات المتعددة الأطراف.
وشكر السفير خايمي فرانسيسكو رودريجيز الرئيس على تخصيص الوقت لاستقباله، وقال إنه خلال فترة عمله، تلقى الكثير من المودة والدعم من الدولة والحكومة والإدارات والوزارات والفروع ومنظمات الصداقة والشركات وشعب فيتنام، مما ساعد السفير والسفارة على الوفاء بالمهام الموكلة إليهما.
وأكد السفير أن العلاقات بين البلدين شهدت خلال السنوات الماضية تطورات إيجابية في كافة المجالات، من السياسة والدبلوماسية والاقتصاد والتجارة والتعاون الزراعي والنظافة الوبائية إلى الثقافة والتعليم، مما ساهم في تعزيز وتعميق العلاقة بين البلدين بشكل متزايد.
وأعرب السفير عن انطباعه عن التطور الذي شهدته فيتنام في الآونة الأخيرة، معتبرا إياها نموذجا يحتذى به في جمهورية الدومينيكان؛ وفي الوقت نفسه، أكد أن حكومة وشعب جمهورية الدومينيكان يكنون دائمًا مشاعر خاصة تجاه بلد وشعب فيتنام، وسوف يدعمون فيتنام دائمًا في المحافل المتعددة الأطراف.
أكد الرئيس أن السياسة الخارجية الثابتة لفيتنام هي مواصلة تعزيز وتقوية العلاقات مع جميع الدول، بما في ذلك دول أمريكا اللاتينية وجمهورية الدومينيكان - الصورة: لام خانه/وكالة الأنباء الفيتنامية
وقال السفير خايمي فرانسيسكو رودريجيز، إنه في الآونة الأخيرة، وبالتنسيق والدعم من وزارة الخارجية والإدارات والوكالات الفيتنامية، ساهمت السفارة بشكل فعال في الزيارة الرسمية لرئيس الوزراء فام مينه تشينه إلى جمهورية الدومينيكان في نوفمبر 2024، مما خلق معلمًا مهمًا، وفتح العديد من فرص التعاون لكلا البلدين في العديد من المجالات حيث يتمتع كلا الجانبين بنقاط قوة ويمكنهما أن يكمل كل منهما الآخر، مثل الزراعة والبناء والاتصالات والعلوم والتكنولوجيا. إلى ذلك، شكر السفير فيتنام أيضًا على مشاركتها في دعم ترميم تمثال الرئيس هو تشي منه في العاصمة سانتو دومينغو في جمهورية الدومينيكان. إلى جانب تمثال خوان بوش في هانوي، تعد هذه الأعمال رمزية للصداقة بين البلدين.
وأكد السفير أنه في الفترة المقبلة، مهما كان المنصب الذي يشغله، سيواصل المساهمة في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين، خاصة في عام 2025 عندما يستعد البلدان لتنظيم فعاليات للاحتفال بالذكرى العشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية.
وأكد الرئيس لونغ كونغ، في تصريح له، موافقته على تقييمات السفير خايمي فرانسيسكو رودريجيز، على السياسة الخارجية الثابتة لفيتنام المتمثلة في مواصلة تعزيز وتقوية العلاقات مع جميع البلدان، بما في ذلك دول أمريكا اللاتينية وجمهورية الدومينيكان.
وأكد الرئيس على دور ومكانة جمهورية الدومينيكان في أمريكا اللاتينية، وقال إن فيتنام ترغب في تطوير التعاون الشامل في السياسة والدبلوماسية، والاقتصاد والتجارة، والتعاون التعليمي، والتبادل الشعبي، لصالح شعبي البلدين، والمساهمة في السلام والاستقرار والتنمية في المنطقتين.
واقترح الرئيس أنه في الفترة المقبلة، سيواصل الجانبان تبادل المعلومات حول الحاجة إلى تعزيز وتوسيع التعاون، والتنسيق لتجسيد الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال زيارة رئيس الوزراء فام مينه تشينه في العديد من المجالات، وبالتالي تعميق وتنويع التعاون الثنائي.
وقال الرئيس إن التجارة الثنائية بين البلدين تطورت في الآونة الأخيرة، لكنها لا تزال غير متناسبة مع إمكانات وقوة كل دولة، لذلك يحتاج الجانبان إلى التنسيق لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بشكل أكبر.
وفي هذه المناسبة، نقل الرئيس لونغ كونغ، من خلال السفير خايمي فرانسيسكو رودريغيز، تحياته وأطيب تمنياته بالصحة ودعوة للرئيس لويس أبي نادر كورونا لزيارة فيتنام رسميًا في وقت مناسب.
ويعتقد الرئيس أنه مع حبه لفيتنام، بغض النظر عن المنصب الذي يشغله، سيستمر السفير في أن يكون جسراً بين الشعبين ويقدم مساهمات إيجابية في تعزيز العلاقات الجيدة بين فيتنام وجمهورية الدومينيكان، خاصة في العام الذي يحتفل فيه البلدان بالذكرى العشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية (7 يوليو 2005 - 7 يوليو 2025).
وفقا لوكالة الأنباء الفيتنامية
تعليق (0)