وتشير تقديرات بلومبرج إلى أن روسيا قد تحصل على ما يصل إلى مليار دولار من الأرباح غير المتوقعة من تخفيضات إنتاج النفط، التي تم الإعلان عنها في أوائل سبتمبر/أيلول 2023 ثم تم تمديدها حتى نهاية عام 2023. (المصدر: أويل برايس) |
في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أصدر صندوق النقد الدولي قاعدة بيانات جديدة لأكبر منتجي المواد الخام في العالم.
وبناء على ذلك، تحتل روسيا المركز الثالث في الغاز الطبيعي، والنفط، والسيليكون، والنيكل، والبوتاسيوم، والتنجستن، والأنتيمون، والمغنيسيوم، والقمح، وبذور عباد الشمس.
كما قام خبراء الاقتصاد في صندوق النقد الدولي ببناء نموذج قسموا فيه العالم إلى كتلتين: الكتلة الأولى بقيادة الصين وروسيا، والكتلة الثانية بقيادة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ويشير هذا النهج إلى تزايد التشرذم الجيوسياسي بين البلدان، وهو ما قد يؤدي إلى تقويض العلاقات التجارية التقليدية، فضلاً عن زيادة تكلفة المعادن الحيوية والمحاصيل الزراعية.
وتظهر قاعدة البيانات أن التركيز الأكبر للدول المنتجة الكبرى يقع في أسواق التنغستن والمعادن النادرة وزيت النخيل.
وحذر صندوق النقد الدولي في وقت سابق من أن المزيد من تجزئة أسواق المواد الخام قد يؤدي إلى تقلبات حادة في الأسعار ويؤثر بشدة على اقتصادات البلدان المعتمدة على واردات المواد الخام.
في أواخر سبتمبر 2023، أشارت وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن روسيا والمملكة العربية السعودية في الوضع الحالي في الوضع الأكثر فائدة.
ويقدر خبراء الاقتصاد في بلومبرج أن روسيا قد تحصل على ما يصل إلى مليار دولار من الأرباح غير المتوقعة من تخفيضات إنتاج النفط، والتي تم الإعلان عنها في أوائل سبتمبر/أيلول 2023 ثم تم تمديدها حتى نهاية عام 2023.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)