![]() |
"انتهت أول مشاركة لباتريك كلويفرت كمدرب لمنتخب إندونيسيا بشكل مأساوي. هُزمت إندونيسيا بنتيجة 1-5 أمام أستراليا في المباراة السابعة من الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2025"، هذا ما كتبه موقع بولا.كوم بعد هزيمة الفريق المضيف.
وقالت صحيفة "بولا سبورت" إن كلويفرت ارتكب العديد من الأخطاء في المباراة الأولى، ما تسبب في تلقي إندونيسيا 5 أهداف في أستراليا. ومثلت هذه الهزيمة ضربة قوية لطموحات إندونيسيا في التأهل لكأس العالم 2026. في الوقت الحالي، وقع كلويفرت وفريقه في باب ضيق للغاية للحصول على تذكرة الذهاب مباشرة. أعربت وسائل الإعلام الإندونيسية عن قلقها من أن يتأثر اللاعبون نفسيا بعد هذه المباراة.
قبل المباراة الأخيرة لإندونيسيا، قام موقع Bola.com بتحليل أن المدرب كلويفرت لم يتغير كثيرًا بالنسبة للفريق مقارنة بفترة شين تاي يونج. وواصل المدرب الهولندي اللعب بطريقة 3-4-3، مع الاحتفاظ باللاعبين المألوفين. أولي رومني ودين جيمس هما اللاعبان الجديدان لإندونيسيا في هذه المباراة.
وكما ذكر كلويفرت من قبل، فإن إندونيسيا بدأت تلعب بشكل أكثر استباقية منذ هذه المرحلة. وعلى أرض الملعب، دخل المنتخب الأسترالي المباراة بشكل استباقي، وكاد أن يسجل هدف الافتتاح مبكرًا. ومع ذلك، مع اقتراب المباراة من نهايتها، فقدت إندونيسيا قوتها حيث كان مستواها أدنى من مستوى أستراليا. ويؤكد موقع "بولا.كوم" أن إندونيسيا تحت قيادة كلويفرت تلعب دفاعيا بتركيز أقل وليست بنفس القوة مقارنة بفترة المدرب شين.
ورغم ذلك، قدمت العديد من الصحف الإندونيسية كلمات تشجيعية لكلويفرت، مشيرة إلى أن المدرب الهولندي يحتاج إلى الوقت لإدارة أسلوب لعب الفريق بسلاسة. على العكس من ذلك، فإن الجماهير الإندونيسية غاضبة من كلويفرت. وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، انتقد العديد من المشجعين الإندونيسيين كلويفرت وطالبوا بإقالته.
![]() |
إندونيسيا عاجزة في الملعب الأسترالي. الصورة: جيتي. |
ويواجه المدرب كلويفرت ضغوطا كبيرة منذ توليه مهمة قيادة المنتخب الإندونيسي. لا يزال معظم الإندونيسيين يكنون "مشاعر قوية" للمدرب شين، حيث قدم الاستراتيجي الكوري عملاً جيدًا مع الفريق، وساعد إندونيسيا على المنافسة على مكان في كأس العالم 2026، قبل أن يتم إقالته فجأة.
بعد خسارتها أمام أستراليا، باتت إندونيسيا بعيدة كل البعد عن التأهل المباشر لكأس العالم 2026. ويتأخر المدرب كلويفرت وفريقه بفارق أربع نقاط عن أستراليا. وتتقاسم إندونيسيا صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط مع السعودية لكنها لعبت مباراة أكثر. في ظل الوضع الحالي، يحتاج كلويفرت وفريقه إلى التفكير في هدف أكثر عملية وهو الحفاظ على موقع بين الأربعة الأوائل لدخول الدور التأهيلي الرابع.
تعليق (0)