وبحسب التقرير الموجز المقتبس من تقرير الحلول المقترحة للتنفيذ الفعال للمشروع 338 - الاستثمار في بناء مليون وحدة سكنية اجتماعية الذي أعده مجلس أبحاث التنمية الاقتصادية الخاصة (المجلس الرابع)، فإن تنفيذ المشروع 338 يمكن أن يتطور في اتجاهين.
في الحالة الأولى، إذا لم يكن من الممكن التغلب على القيود والنقائص المشار إليها في المشروع في وقت قصير، فقد لا تلبي نتائج المشروع 338 الأهداف المتوقعة.
وفي الحالة الثانية، إذا تم التغلب على القيود والنواقص المتعلقة بالتنظيم القانوني والتنفيذ، ونجح المشروع 338 في توفير مليون شقة سكنية اجتماعية على الأقل بحلول عام 2030، فإن هذا العرض لن يكون مساوياً لـ 50% من الطلب الفعلي.
واستناداً إلى الممارسة العملية، قال مجلس الإدارة الرابع إنه في عملية تنفيذ المشروع، هناك سلسلة من المشاكل والقيود، بما في ذلك تنظيم حجز 20٪ من صندوق الأراضي في مشاريع استثمارية لبناء المساكن التجارية والمناطق الحضرية التي لم تعد مناسبة؛ لا تزال إجراءات الاستثمار والبناء والشراء والبيع معقدة وطويلة؛ ولم يتم تقييم تحديد أسعار المساكن بشكل واضح؛ إن سياسات الحوافز للمستثمرين ليست جذابة بما فيه الكفاية؛ إهدار المساحة الإيجارية في المشروع؛ كما أن مواضيع شراء السكن الاجتماعي محددة بوضوح وبعض أنواع السكن الاجتماعي غير محددة على وجه التحديد في قانون الإسكان.
وبالإضافة إلى ذلك، أشارت اللجنة الرابعة إلى بعض الصعوبات في تنفيذ المشروع من المستوى المركزي إلى المستوى المحلي مثل عدم كفاية تخصيص الميزانية؛ ولم يتم حتى الآن ترتيب الأموال اللازمة للتعويض عن فوائد القروض.
ولم تهتم المحليات بشكل حقيقي بتطوير السكن الاجتماعي، ولم تحدد صناديق الأراضي لبناء السكن الاجتماعي في التخطيط الحضري، ولم يكن هناك تصميم على إصلاح الإجراءات الإدارية، كما أن دور مستويات الإدارة الحكومية في تطوير دور الإيواء لذوي الدخل المنخفض ليس كبيرا.
وعلى الجانب التجاري، أشارت اللجنة الرابعة أيضًا إلى القيود مثل أن بعض شركات العقارات الكبرى والشركات في الماضي القريب ركزت فقط على تطوير المناطق الحضرية والإسكان والمنتجعات الراقية، لكنها لم تهتم بالاستثمار في تطوير الإسكان الاجتماعي للأشخاص ذوي الدخل المنخفض والعاملين في المناطق الصناعية.
إلى جانب ذلك، فإن العديد من المؤسسات الصناعية والتجارية في المناطق الصناعية توظف العديد من العمال والعمال، ولكنها لا تهتم بتوفير السكن للعمال والعمال.
واقترحت اللجنة الرابعة مجموعة من الحلول لتنفيذ مشروع المليون وحدة سكنية اجتماعية.
وبناء على ذلك، ومن أجل تنفيذ المشروع بنجاح، قدمت اللجنة الرابعة عدداً من المقترحات.
أولاً، يجب على المحليات تنظيم صناديق الأراضي النظيفة لمشاريع الإسكان الاجتماعي المستقلة بدلاً من الاعتماد على صندوق الأراضي بنسبة 20٪ في مشاريع الإسكان التجاري/المناطق الحضرية التي يتم تنفيذها/سيتم تنفيذها في المنطقة؛ الالتزام بمبادئ الموقع والمكان والإفصاح علناً وشفافية عن المعلومات المتعلقة بالمساحة وموقع وخصائص الأرض المخصصة لتطوير الإسكان الاجتماعي.
وبالإضافة إلى ذلك، يتعين على الحكومة أيضاً تكليف وزارة البناء بمراجعة وتقييم الطلب على السكن الاجتماعي في كل منطقة، مع التركيز على تطوير السكن الاجتماعي أولاً للمناطق الحضرية، وخاصة المناطق الحضرية الخاصة والمواقع ذات المتنزهات الصناعية المركزة.
لتقليل تكاليف إنشاء المشاريع، يتعين على المحليات التركيز على تنفيذها في ثلاث مراحل مهمة.
المرحلة الأولى: إنشاء صندوق للأراضي النظيفة والممكنة والمعقولة لتطوير الإسكان الاجتماعي.
المرحلة الثانية: إخلاء الموقع، وإنشاء البنية التحتية التقنية/الاجتماعية، وطرح العطاءات على المستثمرين المختارين.
المرحلة الثالثة: استكمال إجراءات الاستثمار والبناء وتخصيص الأراضي لتنفيذ مشاريع الإسكان الاجتماعي.
من أجل دعم الائتمان لمشاريع الإسكان الاجتماعي بشكل فعال، اقترحت اللجنة الرابعة أن يقوم بنك الدولة بدراسة وتخصيص حزمة ائتمان معقولة بقيمة 120 تريليون دونج للحفاظ على سعر فائدة تفضيلي لا يتجاوز 8.7٪ للمستثمرين لمدة عامين على الأقل من تنفيذ المشروع 338؛ الحفاظ على أسعار الفائدة التفضيلية لمشتري السكن الاجتماعي عند مستوى ثابت أقل من 8% لفترة تفضيلية لا تقل عن 10 سنوات.
وفي الوقت نفسه، التنسيق مع الوزارات والفروع المعنية لمراجعة وتحسين الشروط والإجراءات الحالية للحصول على القروض لمشتري السكن الاجتماعي بشكل كبير؛ التركيز على دور ضمان الأعمال للموظفين .
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)