وكتب السيد زارين على صفحته الشخصية على تويتر: "لم يكن لبولندا أي علاقة بالانفجارات في نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2. واتهام بولندا بالتورط في تلك الأحداث لا أساس له من الصحة". وبحسب السيد زارين، فقد تمت مناقشة العديد من الفرضيات المختلفة منذ أشهر حول هذه القضية. ويبدو أن هذا تكتيك تضليل يهدف إلى تشويه "الصورة الحقيقية للأحداث".

رسم توضيحي لخط أنابيب نورد ستريم. الصورة: شترستوك

في 10 يونيو/حزيران، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن المحققين الألمان يحللون أدلة تشير إلى أن بولندا ربما استُخدمت كقاعدة عمليات لتنظيم انفجارات تستهدف خط أنابيب الغاز نورد ستريم، بما في ذلك الجوانب اللوجستية والمالية. وتجري بولندا، التي تجري أيضًا تحقيقاتها الخاصة في القضية، تحقيقات مماثلة فيما كانت ألمانيا تحقق فيه منذ أشهر، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.

في أعقاب انفجارات كبيرة وقعت في سبتمبر/أيلول 2022، اكتشف الخبراء أربعة تسريبات في خطي أنابيب نورد ستريم 1 و2. من بين هذه التسريبات، وقع اثنان داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للسويد، واثنان داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للدنمارك. وتتبادل الدول الغربية وروسيا الاتهامات بالوقوف وراء الانفجارات، وتجري كل منهما تحقيقات منفصلة. ولكن لم يسفر التحقيق حتى الآن عن نتائج رسمية بشأن الحادث. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجمات على خط أنابيب نورد ستريم في سبتمبر/أيلول الماضي.

في إن إيه