توصلت الهند والولايات المتحدة إلى اتفاق لبدء محادثات لحل مأزق التجارة والتعريفات الجمركية، عقب محادثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في البيت الأبيض يوم الخميس.
وبناء على ذلك، تعهدت الهند بشراء المزيد من النفط والغاز والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة وتكثيف جهودها لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وقال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري إن الاتفاقيات التجارية سيتم تنفيذها خلال الأشهر السبعة المقبلة، مع خطوات ملحوظة مثل خفض الرسوم الجمركية على بعض المنتجات الأميركية وزيادة الوصول إلى الأسواق الزراعية الأميركية.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في البيت الأبيض في واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة، 13 فبراير/شباط. الصورة: فيسبوك/narendramodi
وتتضمن الاتفاقيات بين البلدين أيضًا زيادة التعاون الدفاعي، حيث تتطلع الهند إلى شراء المزيد من المعدات العسكرية من الولايات المتحدة. وقد أشار ترامب إلى إمكانية أن تصبح واشنطن "المورد الأول للنفط والغاز" للهند ويأمل في المساعدة في مضاعفة التجارة الثنائية بين البلدين بحلول عام 2030. كما تم تقديم اقتراح لتزويد الهند بمقاتلات الشبح من طراز إف-35، على الرغم من عدم حدوث أي تقدم رسمي.
وركزت المناقشات أيضًا على التعاون الأمني، وخاصة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث يواجه البلدان منافسة متزايدة من الصين. واتفق الزعيمان أيضًا على تعزيز الإنتاج المشترك للتقنيات مثل الذكاء الاصطناعي.
وفيما يتعلق بالهجرة، طلب ترامب من الهند زيادة التعاون في معالجة الهجرة غير الشرعية، وهي مشكلة متنامية، وخاصة في صناعة التكنولوجيا في الولايات المتحدة. وتعهد البلدان بالتعاون بشكل أوثق في إنفاذ القانون للتعامل مع هذا الوضع.
وكان ترامب قد انتقد في السابق الرسوم الجمركية المرتفعة التي تفرضها الهند، قائلا إنها "مرتفعة للغاية" وتؤثر على الوصول إلى السوق الأمريكية. وقال إنه سيفرض تعريفات جمركية مماثلة على الهند ردا على ذلك.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي: "نحن نرد على الهند". وأكد رئيس الوزراء مودي في وقت لاحق أنه يضع دائمًا المصالح الوطنية للهند في المقام الأول، كما يفعل السيد ترامب مع الولايات المتحدة.
وفي ظل عجز تجاري أميركي قدره 45.6 مليار دولار مع الهند، يقول المحللون إن قضية التعريفات الجمركية ستستمر في الهيمنة على العلاقات بين البلدين. ومع ذلك، بحسب وزير الخارجية المصري، فإن التحركات الأخيرة يمكن أن تساعد في تقليص هذا العجز التجاري، خاصة مع زيادة واردات الطاقة من الولايات المتحدة.
هوآي فونج (وفقا لرويترز، الفجر)
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/an-do-va-my-dong-y-giai-quyet-cac-tranh-chap-thuong-mai-va-thue-quan-post334529.html
تعليق (0)