80 عامًا على تأسيس جيش الشعب الفيتنامي: رمز للبطولة والتنمية
Báo Tin Tức•19/12/2024
بعد 80 عامًا من البناء والقتال والنمو، وتوارث وتعزيز روح الوطنية، جوهر الفن العسكري الفريد للشعب الفيتنامي ودعم الأصدقاء الدوليين، نما جيش الشعب الفيتنامي وتطور باستمرار، وأظهر دائمًا شجاعة الجيش الثوري، المولود من الشعب، يقاتل من أجل الشعب، ويستحق أن يكون قوة سياسية خاصة، وقوة قتالية مخلصة وموثوقة تمامًا للحزب والدولة والشعب الفيتنامي.
الفريق أول فيكتور ليوناردو روخو راموس، مدير الإدارة السياسية العامة بوزارة القوات المسلحة الثورية الكوبية. الصورة: فيت هونغ/وكالة الأنباء الفيتنامية
في مقابلة مع مراسلي وكالة الأنباء الفيتنامية في هافانا، بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس جيش الشعب الفيتنامي، أدلى الفريق أول فيكتور ليوناردو روخو راموس - عضو اللجنة المركزية للحزب، مدير الإدارة السياسية العامة بوزارة القوات المسلحة الثورية الكوبية - بتعليقات وتقييمات عميقة. وبحسب الفريق أول راموس، فإن تطور جيش الشعب الفيتنامي أمر مثير للإعجاب. لقد أظهر جيش الشعب الفيتنامي بطولته في حرب الهند الصينية الأولى ضد الاستعمار الفرنسي، وأبرزها انتصاره في معركة ديان بيان فو في عام 1954. وفي حرب المقاومة ضد الإمبريالية الأميركية، واصل جيش الشعب الفيتنامي تأكيد دوره في مواجهة الخصوم المتفوقين تكنولوجياً. لقد أتقن الجيش الفيتنامي تدريجيا استراتيجياته وتكتيكاته، ووجه معركة الاستنزاف، وبالتالي حقق نصراً تاريخياً في 30 أبريل/نيسان 1975. بعد هذا النصر، ركز جيش الشعب الفيتنامي على الدفاع عن الوطن وإعادة بناء البلاد. يسعى الحزب والدولة باستمرار إلى تحديث القوات المسلحة، باتباع اتجاهين استراتيجيين: تحسين القدرة المهنية للجنود وتحديث الأسلحة والتكنولوجيا. وساهمت هذه الجهود في بناء قوة عسكرية حديثة تركز على الدفاع والأمن السيبراني والتعاون الدولي. حقق جيش الشعب الفيتنامي تقدما ملحوظا في التكنولوجيا المتقدمة مثل الطائرات بدون طيار وأنظمة الدفاع الجوي، مما ساهم في تحسين القدرات الدفاعية لحماية الشعب. وأشاد الفريق أول راموس بسياسة الدفاع "الأربعة لا" التي تنتهجها فيتنام، معتبرا أنها تمثل توجها بارزا للدبلوماسية السلمية والمتوازنة. وقال إن هذه السياسة تساهم في الحفاظ على العلاقات الودية والاحترام المتبادل مع الدول، مع حماية وحدة أراضيها. وبناء على ذلك، وضع جيش الشعب الفيتنامي مبادئ استراتيجية لتوجيه موقف البلاد في مجال الدفاع والأمن، وأصبح مرجعا دوليا قيما.
كما أشاد الفريق أول راموس بالعلاقات الدفاعية بين فيتنام وكوبا، مؤكدا على تاريخ التعاون ومكافحة الاستعمار والإمبريالية. وتشمل مجالات التعاون التدريب العسكري والهندسة والاستخبارات والعلوم والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية. وأكد أن العلاقة بين القوات المسلحة الفيتنامية وكوبا هي انعكاس للصداقة الطويلة الأمد القائمة على المبادئ الإيديولوجية المشتركة والتاريخ المشترك للمقاومة، حيث وصلت إلى مستوى جديد بعد أكثر من 40 عامًا من توقيع معاهدة التعاون العسكري الثنائي. ويوضح هذا مدى تعزيز العلاقات بين القوات المسلحة للدول الصغيرة ذات التقاليد النضالية الطويلة، والتي تتكون المؤسسة العسكرية فيها من أشخاص يتمتعون بوطنية عميقة. المصدر: https://baotintuc.vn/thoi-su/80-nam-quan-doi-nhan-dan-viet-nam-mot-bieu-tuong-cua-su-anh-hung-va-phat-trien-20241219132500139.htm
تعليق (0)