إن نقص الهرمونات الجنسية، والنظام الغذائي غير المتوازن، والتعرض المتكرر لبيئات سامة، والمرض هي عوامل تضعف الحيوانات المنوية.
وفقا للدكتور دوان نغوك ثين (قسم أمراض الذكورة، مستشفى تام آنه العام، مدينة هوشي منه)، فإن ضعف الحيوانات المنوية هو حالة تنخفض فيها الجودة والكمية. وتحديداً فإن معدل الحيوانات المنوية المتحركة أقل من 30%، ومعدل الحيوانات المنوية الحية أقل من 54%. في كل قذف تكون كمية السائل المنوي عادة أقل من 1.4 مليلتر، وعدد الحيوانات المنوية أقل من 40 مليون. يؤثر ضعف الحيوانات المنوية بشكل كبير على نجاح الحمل، مما يزيد من خطر العقم عند الزوجين.
أية مشكلة تحدث أثناء إنتاج الحيوانات المنوية لها القدرة على التأثير على الجودة والكمية. وأشار الدكتور نغوك ثين إلى عامل التأثير السلبي على النحو التالي:
نقص هرمون التستوستيرون : يلعب هرمون التستوستيرون دورًا مهمًا في التأثير على خلايا سيرتولي لإنتاج الحيوانات المنوية. لذلك، إذا كان الجسم يفتقر إلى هرمون التستوستيرون، فإنه سيؤثر بشكل مباشر على نوعية وكمية وحركة الحيوانات المنوية. ومن ثم، فإنه يؤثر على القدرة على الحمل، مما يسبب العقم.
يحدث نقص هرمون التستوستيرون غالبًا عند الرجال بعد سن الثلاثين بسبب الشيخوخة الداخلية للجسم والتأثيرات الخارجية مثل الإجهاد المتكرر ونمط الحياة المستقر والنظام الغذائي غير المتوازن وزيادة الوزن والسمنة... تركيز هرمون التستوستيرون الطبيعي في الدم هو 10-35 نانومول / لتر.
الإفراط في تناول الكحول هو أحد أسباب ضعف الحيوانات المنوية. الصورة: فريبيك
درجة الحرارة عند الأعضاء التناسلية : درجة الحرارة المثالية لإنتاج الحيوانات المنوية في الخصيتين تكون أقل من درجة حرارة الجسم بدرجتين مئويتين، وإذا تم إبقاء هذه المنطقة الحساسة عند درجة حرارة عالية، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل إنتاج الحيوانات المنوية، كما أن احتمالية تشوه الحيوانات المنوية تكون عالية جدًا. وتؤدي درجات الحرارة المرتفعة أيضًا إلى إتلاف الحمض النووي للحيوانات المنوية. وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الرجال الذين يعانون من حمى تزيد عن 38.5 درجة مئوية يمكن أن يتم تثبيط عملية تكوين الحيوانات المنوية لديهم لمدة 6 أشهر. ولحماية الخصوبة، يجب على الرجال عدم ارتداء ملابس ضيقة للغاية، وعدم الجلوس في وضعية واحدة لفترة طويلة، وعدم ترك هواتفهم أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة على أحضانهم لفترات طويلة من العمل، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة كيس الصفن فوق المستويات الطبيعية.
- النظام الغذائي غير العلمي : النظام الغذائي غير المتوازن، القائمة السيئة، نقص العناصر الغذائية الهامة والفيتامينات مثل: أ، هـ، الأحماض الأمينية، أوميجا 3، الزنك... يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على عملية الإنتاج، مما يؤدي إلى ضعف الحيوانات المنوية. بالإضافة إلى ذلك، فإن عادة استخدام الكثير من الكحول والتبغ والمنشطات والأطعمة التي يحتمل أن تكون ملوثة بالزئبق أو الرصاص، والمواد السامة من المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب... تؤثر على عملية تكوين الحيوانات المنوية وحتى تسبب العقم عند الرجال.
التأثيرات البيئية : إن العيش في بيئة ذات مصادر إشعاعية عالية الكثافة يمكن أن يؤدي إلى تدمير خلايا الحيوانات المنوية أو إتلاف الكروموسومات، مما يؤدي إلى العقم غير القابل للعلاج أو التشوهات في الجيل التالي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للحقول المغناطيسية ذات التردد المنخفض أو العالي الصادرة عن الأجهزة المنزلية والكهرباء الصناعية... أن تؤثر سلبًا أيضًا على عملية تكوين الحيوانات المنوية.
الأمراض أو الآثار الجانبية للأدوية : التهاب الأعضاء التناسلية مثل التهاب الخصية، التهاب البربخ، المضاعفات الناجمة عن النكاف أو البكتيريا، السيلان، الزهري... تسبب ارتفاع درجة الحرارة، مما يؤدي إلى تكوين أجسام مضادة للحيوانات المنوية والتي يمكن أن تدمر الظهارة المنوية، ضمور الخصيتين مما يؤدي إلى العقم.
بالإضافة إلى ذلك، إذا كان الرجل يعاني من الفشل الكلوي، أو فشل الكبد، أو السرطان، أو أمراض المناعة الذاتية... فإنه سوف يمنع أيضًا، وربما يقلل أو يوقف إنتاج الحيوانات المنوية في الخصيتين (إذا خضع لعملية جراحية، أو كان يخضع للعلاج الكيميائي، أو العلاج الإشعاعي...). بالإضافة إلى الأمراض، فإن استخدام بعض الأدوية يمكن أن يؤثر على عملية الإنتاج هذه مثل: الأدوية الهرمونية، والمواد الكيميائية المستخدمة في علاج السرطان...
يقوم الدكتور نغوك ثين بفحص المريض. الصورة: المستشفى المقدم
لتقييم صحة الحيوانات المنوية بشكل دقيق، يجب على الرجال الخضوع للفحص من قبل الطبيب، الذي سيقوم بفحص الأعراض السريرية والأعضاء التناسلية الخارجية، بالإضافة إلى أخذ التاريخ الطبي للمريض والعادات الجنسية.
بالإضافة إلى ذلك، قد يتم إجراء تحليل السائل المنوي للمريض. وأضاف الدكتور نغوك ثين أنه في حالة اكتشاف أي تشوهات، قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات إضافية مثل الموجات فوق الصوتية على الخصية، وخزعة الخصية، والموجات فوق الصوتية على البروستاتا، واختبار البول بعد القذف للكشف عن القذف الرجعي.
كوين فان
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)