4 علامات تحذيرية لألم الصدر بسبب القلق المفرط

ألم الصدر الناجم عن القلق هو نتيجة لتوتر العضلات، أو ضيق التنفس، أو تشنجات المريء. وفي بعض الحالات، قد يكون هذا الشعور شديداً لدرجة أن المصاب يحتاج إلى رعاية طارئة خوفاً من الإصابة بنوبة قلبية، بحسب موقع Medical News Today (المملكة المتحدة) المتخصص في الأخبار الصحية.

في كثير من الأحيان لا يصاحب ألم الصدر الناجم عن القلق أعراض النوبة القلبية مثل ضيق التنفس أو الألم الذي ينتشر إلى الفك أو الذراع.

غالبًا ما يكون ألم الصدر الناتج عن القلق مصحوبًا بالعلامات التالية:

يحدث عند التوتر والقلق

أحد العلامات الأكثر وضوحا على أن آلام الصدر ناجمة عن القلق هو توقيت ظهورها. غالبًا ما يحدث الألم أثناء لحظات التوتر الشديد أو الذعر أو مستويات القلق العالية.

بعبارة أخرى، غالبًا ما يحدث ألم الصدر الناتج عن القلق استجابةً للتوتر العاطفي أو النفسي. غالبًا ما يحدث ألم الصدر الناتج عن النوبة القلبية أثناء ممارسة التمارين الشاقة.

يتغير الألم مع التنفس والحركة

إذا تفاقم ألم الصدر مع التنفس العميق أو الالتواء أو الضغط على الصدر، فمن المرجح أن يكون ذلك بسبب عدم الاستقرار العضلي الهيكلي المرتبط بالقلق. هذا الألم هو نتيجة لتوتر العضلات أو فرط التنفس، وهو أمر شائع أثناء نوبات القلق. وعلى النقيض من ذلك، فإن النوبة القلبية عادة ما تكون مستمرة. لن تتأثر شدة الألم بالتنفس أو الحركة.

لا توجد أعراض قلبية أخرى

عادة ما يستمر ألم الصدر المرتبط بالقلق من بضع دقائق إلى بضع ساعات، وغالبًا ما يختفي مع تراجع القلق. في المقابل، يكون الألم الناتج عن النوبة القلبية مستمراً ومصحوباً بأعراض أخرى مثل ضيق التنفس والتعرق أو الدوخة، وخاصة الألم الذي ينتشر إلى الذراع أو الفك.

مصحوبة بأعراض قلق أخرى

نادرًا ما يكون ألم الصدر الناتج عن القلق هو العرض الوحيد، بل يكون مصحوبًا بأعراض قلق أخرى مثل الخفقان أو الارتعاش أو الدوخة. إن وجود هذه الأعراض قد يساعد في التمييز بين ألم الصدر بسبب القلق وألم الصدر بسبب أمراض القلب.

على الرغم من أن آلام الصدر الناتجة عن القلق عادة ما تكون غير ضارة، إلا أنه ينبغي السيطرة عليها في وقت مبكر. يمكن أن تساعد تمارين التنفس العميق والتأمل واليوغا أو استرخاء العضلات التدريجي في تقليل مستويات القلق والسيطرة على آلام الصدر، وفقًا لموقع Medical News Today.

المصدر: https://thanhnien.vn/4-dau-hieu-canh-bao-dau-nguc-la-do-lo-au-qua-muc-185240930163221439.htm